كمنْ يُـنَزِّهُ جثمانَـهُ في تابوتٍ أبيض: نمشي، ونمشي، ونمشي... ولا نبلغُ الهاويةْ.
يا ربّاهُ، يا ربّاه!
ماذا سنفعلُ بما بقيَ مِن حياتنا
إذا كان «المستقبلُ» الذي نَـتَعَجّلُ الوقوعَ فيه
لا وجودَ لهُ إلاّ في كوابيسنا؟
أظنُّ: صار مِن حقِّنا أنْ.. نَتعب.
3/3/2017
الواحدُ الذي: اثنان
لا تفرح بأنّكَ انتهيتَ منّي!
و... انتبِه!
قبل أنْ تُديرَ ظهركَ وابتسامتَكَ وتمضي،
لا تنسَ، وأنتَ تُهيلُ الترابَ عليّ،
أنكَ تَدفنُ اثنينِ في هذا القبر:
ضميركَ... وجثماني.
3/3/2017
يوميات ناقصة | شهوةْ...
- منوعات
- نزيه أبو عفش
- الجمعة 22 كانون الأول 2017