أعلنت جمعية «ألف» (تحرّك من أجل حقوق الإنسان) عن تأسيس «جائزة غازي عاد السنوية»، تكريماً للمسيرة النضالية الطويلة لهذا الناشط اللبناني (الصورة) الذي توفي أخيراً.
من شأن الجائزة المساهمة في «الحفاظ على زخم قضية المخفيين قسراً». هكذا، ستُكافأ سنوياً أعمال لأفراد أو منظمات (إنتاج إعلامي، بحث أكاديمي، نشاط عام، مبادرة تحفيزية...) حول مسألة الإخفاء القسري والانتهاكات المرتبطة بها في لبنان، على أن يُعلن عن تفاصيل إضافية لاحقاً. ستتولى جمعية «ألف» مهمات أمانة الجائزة، قبل أن تقوم لجنة تحكيم، مؤلفة من أقرباء عاد وشخصيات تميزت بدفاعها عن قضية المخفيين، بمراجعة طلبات الترشيح واتخاذ القرار بشأن الفائزين.