في مؤتمر صحافي عقد في «نقابة الصحافة»، وفي غياب شبه تام لأهل الإعلام، أُطلقت أمس الدورة الستون من «معرض بيروت العربي الدولي للكتاب» (1 ــ 14 كانون الأوّل/ ديسمبر) الذي ينظمه «النادي الثقافي العربي» بالتعاون مع «اتحاد الناشرين في لبنان».
في أقل من ربع ساعة، أُعلن عن بدء الحدث في مركز «بيال» للمعارض (وسط بيروت)، بمشاركة 255 دار نشر لبنانية وعربية، مع برمجة منوّعة. رئيس «النادي العربي» فادي تميم، عرض سريعاً مضمون المعرض من ندوات وفسحة للفن التشكيلي، فيما كرّر نائب رئيسة الاتحاد نبيل عبد الحق الخطاب نفسه عن السباق بين الكتاب المطبوع والثورة الرقمية، و«نجاح المعرض في تجسيد رسالة هذا الكتاب».