كريستين حبيب, ذات الإطلالة الخاصة، والنظرة الملتمعة، لم تظهر منذ مساء الأحد على «الجديد»، علماً أنّها لفتت الأنظار أخيرا بعد انتقالها الى تقديم نشرة الاخبار… ما تسرّب من كواليس المحطّة يحكي عن استقالة مفاجئة «تركت أكثر من زميل مشدوهاً».
ما الذي دفع إلى هذا القرار الفجائي؟ المعلومات تشير إلى «ردّ فعل على تراكمات عدّة»، واحتجاج صارخ على «سوء تقدير» الإدارة لها، بعد عقد من العطاء، ضمن مسيرة لا غبار مهنيّاً عليها. حبيب أكدت الاستقالة لـ «الأخبار»، مكتفية بالقول إنّها «في مرحلة إعادة نظر»، و«تفكير بمستقبلها المهني». وأضافت: «أنا ممتنة لكل من آمن بي ودعمني، خصوصاً مديرة الأخبار مريم البسّام». واكتفت بالصمت حين سألنا: هل سيحدث ما يعيدها إلى حضن «الجديد»؟