ها أنا، بينَ خنادقِهم وتَقاطُعِ نيرانِهم وأحلامِهم،لا أسعى إلّا إلى السلام، ولا أَحلمُ إلّا وقوعَ السلامْ.
فيما هم جميعاً، المتحاربون جميعاً،
لا يَسعونَ إلّا إلى النصرِ
ولا يَرضون بأَقلَّ مِن إحرازِ جائزةِ النصر.
..
- وما الذي يَعنيهِ ذلك؟
: الجميعُ، على أملِ إحرازِ النصرِ،
لا تَروقُ لهم إلّا «حياةُ الخندق».
ولأنهم لا يخافون إلّا مِن أحلامي:
ما عادتْ تُطَمئِنُهم إلّا إطالةُ الحرب
ولا يَسعون إلّا إلى... رأسي.
3/12/2016
يوميات ناقصة | جائزةُ المنتصِرين
- منوعات
- نزيه أبو عفش
- الجمعة 3 شباط 2017