(2011 ــ 2016)
أَقِفُ... فيبتسمونْ.
أَجلسُ... فيبتسمونْ.
أَتَنَحنَحُ، أو أصمتُ، أو أَعبسُ، أو... فيبتسمون.
أَبتَسِمُ أو لا أبتسم... فَـ يبْـ تَـ سِمونْ.
يُقَدِّمونَ إليَّ الورودَ... ويَـبْـ... ـتـَسمون.
يَحكّونَ أُنوفَهم وآذانَهم... ويبتسمون.
يَنْحَنونَ... ويبتسمون.

تصيرُ جباهُهم وقلوبُهم على الأرض (مِن شِدّةِ الحبِّ)... ويبتسمون.
كأنّما لا عملَ لهم غيرَ أنْ (يبتسمون)!
هم يبتَسمون، وأنا أَزدادُ خوفاً:
بين الوردةِ والوردةِ... أَزدادُ خوفاً.
بين الابتسامةِ والابتسامةِ... أزدادُ خوفاً.
بين الوردةِ, والانحناءةِ، والبسمةِ، والدُّعاء، ودمعةِ الشكرِ... أَزدادُ خوفاً.
لا أفعلُ شيئاً، في مَهَبِّ وُرودِهم وابتساماتِهم، غيرَ أنْ... أزدادَ خوفاً.
لأنني (ما بينَ البسمةِ والوردةِ والدمعةِ والسَّجْدَةِ والـ...)
لا أستطيعُ، مهما حاولتُ ادِّعاءَ الشجاعةْ،
أنْ أَمنعَ نفسي عن التفكير:
«متى ينتهي الفصلُ الأوّل
وتَنطلِقُ الرصاصةْ؟».
19/11/2016