ما يشغلُ بالَ ذابحيكَ منذ الآنليسَ «كيف يقتلونك؟»...
بل إخفاءُ آثارِ الجريمة
وعَناءُ نقلِ جثمانكَ البغيض
إلى جبّانةِ الغرباء.
13/1/2016


وأين الربّ؟



ما الذي يمكن أن يحصل لمعتوهٍ مثلي
إذا حذفتُ من حياتي جميعَ صورِ الخونة
ونَفَضتُ عن غشاءِ قلبي
ما تراكَمَ عليهِ من بصماتِ السفّاحين
وغبارِ الذكرياتِ السيِّـئةْ؟...
.. ..
أنا لستُ «روبنسون كروزو».
وإذا كان لا بدّ مِن مصيرٍ مشابه
فمِن حقّيَ أنْ أسأل:
أين هي المعزاةُ؟ وأينَ «فْريدي»؟
وقبلَ كل شيء: أينَ الربّْ؟....
13/1/2016