الصرفند تستعد لأطول سمكة حرّة

  • 0
  • ض
  • ض

ضمن مؤتمر صحافي تقيمه اليوم، ستعلن بلدية الصرفند عن استعدادها لإعداد أطول طبق سمكة حرّة في 16 أيلول (سبتمبر) الحالي، يُدخلها موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية. شاطئ خيزران الجنوبي أدخل البلدة البحرية منذ عقود إلى موسوعة الشواطئ السياحية التي جذبت الزوّار من مختلف المناطق، ولطالما ذاع صيت مقاهي المنطقة بأطباق الأسماك والمازات المرافقة لها، ولا سيّما السمكة الحرّة. لكن في السنوات الأخيرة، ضمرت الحركة فيها بعد افتتاح الأوتوستراد السريع بين صيدا وصور، محوّلاً كثافة السير من الطريق البحرية إليه. لجان الشباب والطلاب والجمعيات الأهلية في البلدية، وضعت خطة لإعادة تنشيط السياحة في خيزران وتحسين واقع حوالى 500 عائلة تعتاش من مهنة الصيد على الشواطئ المعروفة بثروتها السمكية. رئيس البلدية علي حيدر خليفة أوضح لـ«الأخبار» أنّ المسؤولين في «غينيس» وافقوا على إعداد أطول سمكة حرّة تُدخل الصرفند الموسوعة. وبسبب ارتفاع كلفة حضور خبراء منها للتأكد من قياسات السمكة، تم الاتفاق على استبدالها بلجنة تحكيم محلية تضم كلاً من محافظ الجنوب منصور ضو، وممثلين عن وزارات الصحة والثقافة والاقتصاد والسياحة، وابن البلدة وزير الصحة السابق محمد جواد خليفة، ومهندس مساحة مكلّف من قبل نقابة المهندسين لقياس السمكة. وفق خليفة، سيبلغ طول السمكة 13 متراً وعرضها متراً ونصف متر، أما وزنها فحوالى 850 كيلوغراماً. أكثر من مئة شخص من أبناء الصرفند سيتعاونون في إعداد السمكة، على أن تؤمن مؤسسات داعمة للنشاط تكاليف المواد اللازمة.

0 تعليق

التعليقات