ما مِن محنةٍ لم يعانِ منها السوريّون...حتى محنة «الأمل بزوالِ المحنة».
*
الحرية هي أداةُ جريمةِ «القادرين» الذين يستطيعون دائماً اللعبَ على قوانين الحياة (أو اللعبَ بها) بحيث تتحوّلُ الجرائمُ التي يقترفونها جهاراً إلى هِباتٍ «رحمانيّة» لن يتأخر التاريخُ، ولا كهنتُه، في تدوينها تحت عنوان: المآثر الخالدة.
..
فقط، انتظِروا هزيمةَ الضحايا
لتَكتشِفوا (متأخرين بضعَ هنيهاتٍ، أو بضعةَ دهور)
أنّ أقواسَ النصر
لا تُرفَعُ إلّا... لمرتكبي الجرائم.
5/9/2015


ما سبقَ أنْ...



أيها الناس
بعد الآن، لا تنتظروا منّي جديداً!
ما أرغبُ في قولِهِ هو ما سبقَ أن قلتُه.
أنا رسولُ نفسي إلى الماضي.
أنا رسولُ الماضي إلى العدمِ الكبير
الذي تُعَزّون أنفسَكم بتسميتِهِ: المستقبل.
..
أحرِقوا الكتبَ، وصدّقوني!
أَديروا ظهوركم للرسُلِ، والمنجّمين، وشُرّاحِ الكوابيس... وصَدّقوني!
المستقبلُ ليس ما سوفَ يأتي.
المستقبلُ هو ما سَبَقَ أنْ عشتموه.
8/9/2015