صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض

غريس جونز اقتحمت «مهرجانات بيبلوس الدولية» امس كـ «إعصار». جاءت لتذكرنا بالثمانينيات الصاخبة، يوم اعتلت امرأة سمراء شاهقة عرش الموضة والاستعراض وتصدّرت المشهد الباريسي المسكون بالهذيان والجرأة والاستفزاز. كان الجمهور اللبناني على موعد استثنائي مع إبنة الاسقف الجامايكي المحافظ التي صارت صديقة اندي وارهول، وملهمة عز الدين عليّة وجان كلود غود مكتشفها وصانعها. من عالم الأزياء والاعلانات والسينما، عبرت غريس جونز إلى الغناء. بدأت بالديسكو لتعود إلى الريغي والنيو وايف والبوب... وقد أشعلت البارحة المدرج عند الميناء القديم، بطاقتها الجسدية، وصوتها الرخيم والعريض والأجش، وايقاعاتها الراقصة التي ألهبت الجمهور. ماذا تبقّى من الأيقونة الواقفة على أبواب السبعين، وقد أصدرت مذكراتها أخيراً في باريس؟ حفنة أغنيات عبرت الوقت، استعادت لنا اشهرها: «نايتكلابينغ» و«هذا هو» وMy Jamaican guy و«رأيت هذا الوجه من قبل» و«الحياة الورديّة» أغنية بياف التي شهرتها، و«دم ويليام» عن والديها... تبقى أسطورة الفتاة الجامايكية التي تمرّدت بصخب على العالم...

0 تعليق

التعليقات