علّقت الكاتبة والباحثة التونسية آمال قرامي (الصورة) على منعها أخيراً من دخول مصر لإلقاء محاضرة في مكتبة الإسكندرية عن التطرّف والإرهاب، ضمن «المؤتمر الدولي لمواجهة التطرّف» الذي يُختتم اليوم. وقالت قرامي عبر صفحتها الفايسبوكية إنّه «حين يغدو قلمي مهدداً لأمن البلدان، أقول ذاك هو العجب العجاب، فما الذي اقترفته يدي؟». وأضافت: «حين يُسحب منك هاتفك وحاسوبك ويقال لك إلى التحقيق يا محجوزة. تفكر أكثر في معنى التطرّف والإرهاب». وفي نصّها الطويل، لفتت صاحبة "حريّة المعتقد في الإسلام؟" إلى أنّ «القصة ذكرتني بمسلسل «ليلة القبض على فاطمة»، وتساءلت: "هل أنّ مقالاتي في صحيفة «الشروق» المصرية طوال ثلاث سنوات مزعجة إلى هذا الحد؟ مع الأمن الوطني المصري، أدركت معنى أن تكوني «امرأة ونصف» تنطق وتندّد...».