بعد كلِّ ما سرقتموه،بعد كلِّ ما آذيتُم وأفسدتُم وأهلكتُم،
بعد كلّ ذلك، تهزّون رؤوسكم ساخرين وتقولون:
«يا للمغفّل الأعمى!
ضحكنا عليه... ولم ينتبه».
..
أبداً! لم أكن مغفّلاً ولا أعمى.

: أنتم كنتم صغاراً وقبيحين...
وأنا، نيابةً عنكم،
كنتُ أستحي... وأبتلعُ الصرخةْ.
25/6/2014

يا حصّاد!

أنتَ تعمل... وأنا ألهث.
أنتَ تتسلّى... وأنا أخاف وأنتظر.
أنتَ تَحصدُ وتأكل... وأنا أتفرّجُ وأبكي.
إذن، بالله عليك، قلْ لي:
ما دمتَ أنتَ «الموت»
(الموتَ الذي لا شفاءَ منه)
فما الفرقُ إذنْ، ما الفرق
في أن أكونَ أنا
خادمَكَ... أو ذبيحتَكْ؟!
26/6/2014