دانتي في جحيم... التكنولوجيا

  • 0
  • ض
  • ض

أخيراً، أنزل «تويتر» روائع الأدب العالمي عن الرفوف. سيختصر الموقع كتب غوته، شكسبير، همنغواي وحتَّى هوميروس ودانتي، على شكل رموز، يصل أقصاها إلى 140 رمزاً للكتاب الواحد. هكذا، سيخترع الموقع كتابة جديدة للـ«كوميديا الإلهيّة» لدانتي، أو لـ«روميو وجولييت» وصولاً إلى «هاري بوتر»، من خلال شيفرة خاصّة به. وقد لفتت مجلة «لو كورييه أنترناسيونال» الفرنسيّة، في عددها الأخير، إلى أنّ صاحبَي الفكرة هما الطالبان في «جامعة شيكاغو»، إيميت رنسن وأليكس أسيمن، وقد نقلا الإنتاج الأدبي الكلاسيكي بمعظمه، ليصبح متوافراً على أجهزة آي ـــ بود وعلى صفحات «تويتر»، تحت اسم Twitterature أو «تويتر الأدب». سيصدر الكتاب مطبوعاً عن «دار بنغوين» قريباً، ويتضمن جملاً قصيرة، يريدها المخترعان ــ كما يلفتان على موقعهما ــ تحيةً لا تخلو من الفكاهة، لأدباء أثروا مكتبة البشريّة... لكن، إلى أيّ حد يمكن أن تختصر عبارات صغيرة رفوفاً ومجلدات؟ أم أنَّ العبرة تكمن في مكان آخر: مثلاً، دخول دانتي جحيم... التكنولوجيا هذه المرّة؟

0 تعليق

التعليقات