يا أهلَ بلاديَ الأحباء
أرجوكم، أعيدوني إلى هناءةِ الليل!
إلى جواركم
لا يرتعدُ قلبي إلاّ حين تَصدحُ الأغاني،
ولا تُوافيني الكوابيسُ إلاّ بعد طلوعِ النهار.
.. .. ..
تُرى، متى يشرقُ الليل
وتحينُ ساعةُ الرحمة؟!...
14/3/2015

مُوْتا معاً!



بين عدوّي وعدوِّ عدوّي
أقفُ على منصّةِ الشنق... وأبتسم.
..
عدوّي يظنّ أنني أبتسمُ لعدوّه.
والآخرُ أيضاً.
..
كيف لي، وأنا على منصّةِ الموت،
أنْ أشرح لكليهما، في هذه الفسحةِ الضريرةِ من وقتِ الحياة،
أنّ ابتسامتي (ابتسامتي المسروقةَ من رصيدِ الموت) لا تقولُ إلا شيئاً واحداً:
مُوْتا معاً
واتركاني أحلمْ!
14/3/2015