منذ أيّام، أصدرت مجلة «الشراع» عدداً تصدّرت غلافه صورة فيروز وإلى جانبها عنوان فضائحي: «ما لا تعرفونه عن سفيرة لبنان إلى النجوم: فيروز عدوّة الناس، وعاشقة المال والويسكي، ومتآمرة مع الأسد». أفردت المجلة ست صفحات للموضوع، حملت توقيع الناشر حسن صبرا، تتضمّن معلومات مهينة زعم صاحبها أنّها حقيقية (الأخبار 12/12/2015). أطل صبرا في بداية هذا الأسبوع ضمن برنامج «للنشر» (الاثنين ــ 20:40 ــ على «الجديد») للدفاع عمّا كتب، قائلاً إنّ مقاله كان يفترض أن ينضم إلى عدد «احتفالي» بفيروز تعدّه مجلة «الكواكب» المصرية. مقال صبرا وإطلالته التلفزيونية، أفرزا حملة إلكترونية ضدّه، فيما برزت دعوة لجميع محبي فيروز (الصورة) والمدافعين عن الحريات الشخصية إلى المشاركة في مسيرة تنطلق عند الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم من أمام كنيسة مار إلياس القنطاري باتجاه وزارة الاعلام (الحمرا ــ بيروت) كي لا يتجرأ أحد على الترهيب بعد اليوم.حديث صبرا عن مجلة «الكواكب» نفاه أخيراً الصحافي المصري محمد دياب، بصفته مسؤولاً عن العدد التذكاري الخاص بفيروز، مشدداً على أنّه «رفضنا نشر المقال لأنّنا في الأصل نريد تكريم فيروز، لا سبّها».
في المقابل، قالت رئيسة التحرير أمينة الشريف لـ «الأخبار» إنّ مقال صبرا لم يُمنع من النشر، موضحة أنّه «بدأنا الإعداد للعدد الخاص بفيروز قبل عام تقريباً لكنّه لم يخرج إلى النور حتى الآن، وتم تأجيل نشره لأجل غير مسمّى لظروف متباينة». وأشارت الشريف إلى أنّ «الكواكب» اعتادت الاستعانة بصبرا في الأعداد الخاصة بكبار الفنانين، مؤكدةً أنّ «المعلومات الموجودة في المقال المذكور فاجأتني وصدمتني ولم أتخذ قرار النشر من عدمه. كنت سأعاود التواصل مع صبرا لتخفيف بعض ما ورد رغم مسؤوليته الكاملة عنه. الفنان مثل أي إنسان، حياته مليئة بالسلبيات والإيجابيات لكنّها لن تؤثر في جماهيريته».

مسيرة تضامنية مع فيروز: اليوم الساعة الرابعة بعد الظهر ــ الانطلاق من أمام كنيسة مار إلياس القنطاري (الحمرا ــ بيروت).