حتى آخر أيامه، واصل علي سالم آراءه المناصرة للتطبيع مع العدو الإسرائيلي. «إسرائيل تهدّد الأمن القومي المصري»، كان هذا التصريح الأخير قبل وفاته أوّل من أمس بنوبة قلبية عن 79 سنة في القاهرة. الكاتب المسرحي المصري، نال اعتراف الجميع بإبداعه الكتابي.
إلا أنّه واجه عزلة كبيرة في الأوساط الثقافية المصرية بسبب آرائه السياسية المشجعة على السلام مع العدو. بدأ سالم نشاطه بالتمثيل في عروض ارتجالية في الخمسينيات، لتصل أعماله الأدبية إلى 15 كتاباً و27 مسرحية أشهرها «مدرسة المشاغبين»، و»ولا العفاريت الزرق»، و»أنت اللي قتلت الوحش». وقبل زيارته فلسطين المحتلة عام 1994، أعلن دعمه لمبادرة السلام التي قام بها الرئيس المصري الراحل أنور السادات مع إسرائيل عام 1977، كما دعم التطبيع معتبراً أن الاحتلال الصهيوني ليس عدواً!