العبقرية والطموح مهددان في أميركا. هذا ما يمكن استنتاجه من حادثة اعتقال الشرطة الأميركية للطفل أحمد محمد بعدما صنع ساعة واصطحبها معه إلى مدرسته في ولاية تكساس.
أما تفاصيل الحادثة، فتعود إلى نهار الإثنين الماضي حين تنبّهت المعلّمة إلى الساعة التي صنعها الطفل، لتعتقد أنها قنبلة، قبل أن تستدعي الشرطة التي ألقت القبض عليه. وقد أثارت هذه الحادثة موجة من ردود الأفعال التي عزت الاعتقال إلى العنصرية والنظرة النمطية الدفينة إلى المسلمين والعرب، فانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاغ #IStandWithAhmed. وضمن الخطوات لاستدراك هذا الخطأ الفادح، أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن دعمه لأحمد، داعياً إياه إلى إحضار ساعته إلى البيت الأبيض، فيما دعا مؤسس فايسبوك مارك زوكربيرغ الطالب إلى زيارة مقر الموقع.