الضحك تهديد «للأمن القومي الإسرائيلي». هذا على الأقل ما اختبره المهرّج إيبان برادو الذي وجد نفسه في قبضة قوات الاحتلال، ما إن وطئت قدماه أرض مطار بن غوريون الأسبوع الماضي.مدير مهرجان Festiclown الذي يقام في جيليقية (منطقة الحكم الذاتي في إسبانيا)، ورئيس مؤسسة «المهرجون المتمردون» المعروف بمواقفه المناصرة للقضية الفلسطينية، اعتُقل مع زميلته ليلى تلاوي وسُجنا ليلة كاملة، حيث خضعا للتحقيق، ثمّ طردا بطريقة تعسفيّة من دون تفسير رسمي واضح.
هكذا، جرّد الاحتلال برادو وتلاوي من جوازي سفرهما، ووضعهما في طائرة أعادتهما إلى مطار بارخاس في مدريد.
وكان الفنانان في طريقهما إلى الضفّة الغربيّة لاستكمال الإعداد لنسخة فلسطينيّة من Festiclown تقام في الخريف المقبل.
المهرجان الذي يضمّ عروضاً وزيارات لمخيمات اللاجئين وأنشطة ضد الجدار وورش عمل ولقاءات، سيستضيف أيضاً فناني سيرك وكوميديين عالميين.