استوديوات لتسجيل الموسيقى، مختبر لتعلّم الطهو، ومساحات لممارسة الرياضة، هذا بعض ما يضمّه أفخم سجن في العالم... الصرح الإصلاحي الذي افتتحته النروج أخيراً استغرق بناؤه عقداً من الزمن.نزلاء هذا السجن سيقضون فترة حكمهم في مجمع سكني يحوي إلى جانب الزنازين، منازل من غرفتين لاستضافة عائلاتهم أثناء الزيارات.
ولأنّ «معاملة النزلاء بإنسانية تعزز فرص إعادة اندماجهم في المجتمع»، كما قال حاكم السجن لمجلّة «تايم»، فقد جهّزت غرف السجناء بتلفزيونات حديثة وجديدة وثلاجات صغيرة، ولم توضع على أبوابها قضبان حديديّة. حتّى إنّ الحرّاس لا يحملون أي بنادق!
وقال حاكم السجن إنّ نزلاء السجن من تجّار المخدرات، وقتلة ومرتكبي جرائم اغتصاب، «سيُمنَحون ثقة بالنفس من خلال التعلّم والعمل كي يغادروا وقد صاروا أشخاصاً أفضل».
تجدر الإشارة إلى أنّ شريحة لا تتجاوز عشرين في المئة من السجناء في المملكة النروجيّة يعودون مجدداً إلى السجن بعد إطلاق سراحهم.