الرياض ــ علاء اليوسفي
لم يهنأ عبده خال بجائزة «بوكر العربيّة»... بعد دعوى القدح والذمّ التي رفعها ضدّه الملحّن المصري محمد رحيم، ها هي السهام تطاله من السعوديّة. فقد احتل الروائي السعودي صفحات الجرائد في بلاده هذا الأسبوع، بعد مشادة كلاميّة بينه وبين سكرتير وكيل وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الدولية في طائرة أقلّتهما من قطر إلى السعوديّة، بعد مشاركتهما في«الأسبوع الثقافي السعودي» في الدوحة.
وفي التفاصيل أن سكرتير الوكيل كان برفقة سيدتين، وطلب إلى خال إخلاء مقعده لهما، إلا أنّ خال اعتذر بلباقة مشيراً إلى وجود الكثير من المقاعد الفارغة. فما كان من السكرتير إلا أن انهال عليه شتماً، ليتطوّر الأمر إلى مشادة كلامية حادّة بين الرجلين. وقع الشجار على مسمع من وكيل الوزارة أبو بكر باقدر من دون أن يتدخل. وكان هذه الأخير قد شارك بورقة نقدية خلال «الأسبوع الثقافي السعودي»، بخّس فيها من قيمة «ترمي بشرر». وحين حاول خال الردّ، زجره باقدر طالباً إليه الاكتفاء بفنّ الرواية الذي لا علاقة له بالنقد. تداعيات الشجار جعلت العديد من الأدباء السعوديين يندّدون بالموقف الذي وُضع فيه زميلهم، ومنهم الشعراء محمد العلي ومحمد الألمعي والشاعرة هدى الدغفق.