رنا حايكبنبرة هادئة، وعلى خلفية موسيقى تعبيرية ومؤثرات خاصة، يسرد بطرس روحانا «حكاية التفاحة»، فيما يروي أحمد قعبور حكاية «هدهد بستان أبو خليل»، وجوليا قصار تحكي عن أم سعيد، وريما خشيش تستعيد حكاية الدجاجة جمولة، ويختتم الحكواتي جهاد درويش قصته عن التاجر والعجوز باللازمة التقليدية: «حكايتي حكيتا وبعبّكن خبّيتا».
السي دي الذي صدر بدعم من «مبادرة التنمية الشبابية المجتمعية ـــــ نسيج»، و«مؤسسة إنقاذ الطفل»، سيوزَّع على المدارس والجمعيات والمؤسسات، ولا سيّما المخيمات الفلسطينية والتجمعات العراقية، على أن تحفّز الحكايات مخيّلة الناشئة وتسهم في توعية الصغار عبر جلسات استماع جماعية تفتح أبواب النقاش والتواصل. يدعو المحترف جمهور الصغار إلى المشاركة في مسابقة رسم انطلاقاً من القصص، على أن يشارك الرابحون في معرض «أتعرّف إلى حقي من خلال الفن والتعبير 2»، الذي يقام في بيروت خلال شهري أيار (مايو) وحزيران (يونيو) 2011. ولأنّ الزيت لا ينضب، كما تقول الأغنية التي تفتتح كل حكاية، فإن المحترف الذي يشرف عليه ياسر مروّة يعد بمشاريع مقبلة تكون بحجم «أحلام الأطفال، لأن الأحلام هنا تسير على قدمين».


للاستعلام: «محترف إبريق الزيت» 03/851377