لم تستطع قناة otv الصمود وسط العاصفة الاقتصادية التي يمرّ بها لبنان. ضربت الأزمة المالية الشاشة التي وُلدت عام 2007 في العمق، فوضعتها أمام مفترق طرق: إما الإقفال التام أو الاستمرار بعدد محدود جداً من
لم يكن موظفو جريدة «النهار» في وسط بيروت، يتوقعون أن تكون خيبة أملهم كبيرة جراء قرار الادارة بدفع متأخراتهم بالعملة اللبنانية على سعر صرف 1500. فقد كان العاملون في الصحيفة اليومية التي أسسها الصحافي
للمرة الأولى منذ سنوات، يتشابه الوضع المالي في القنوات اللبنانية، مما دفع القائمين عليها إلى دفع نصف راتب للموظفين منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. لكن قبل التحرّكات الشعبية، كانت القنوات تعاني الأمر
قطع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وعداً لمصروفي «تلفزيون المستقبل» بأن يعاود دفع مستحقاتهم مع حلول شهر أيلول (سبتمبر) المقبل. وكان الحريري قد وعد المصروفين عشرات المرات بتسديد معاشاتهم وتعويضاتهم ا
طوى العام 2020 نصفه تقريباً، لكن الوضع في القنوات اللبنانية باق على حاله. أزمة إقتصادية مستفحلة وتراجع الإنتاج بنحو 90% من نسبة المشاريع التلفزيونية التي تنتجها القنوات وتقدّمها على شاشتها. الحالة ال
لم ينهض الاعلام اللبناني من أزمته المالية التي اشتدت مع إندلاع التظاهرات في منتصف تشرين الاول الماضي. ها هي أزمة جديدة تضاف إلى ازماته تتمثل في انتشار فيروس كورونا. فلا شك في أن تداعيات إنتشار الفيرو
لم يتغيّر شيء في القنوات اللبنانية منذ إنطلاق الحراك الشعبي في منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي لغاية شهر آذار (مارس) الحالي. إذ لا تزال المحطات تعاني من أزمات مالية حادّة أجبرتها على دفع نصف معاش ل
صحيح أن قناة mtv تطلق برامج جديدة خلال هذه الفترة التي تعدّ الأكثر قساوة من الناحية المادية على الشاشات اللبنانية، إلا أن تلك المشاريع تفتقد للتميّز والنجاح. فرغم إستمرار القناة التي يديرها ميشال الم
تعيش القنوات اللبنانية في نفق يبدو بلا نهاية. كل الدلائل تشير إلى إستمرار الأزمة المالية التي بدأت قبل سنوات واستفحلت مع إنطلاق الحراك الشعبي في منتصف شهر تشرين الأول (اكتوبر) الماضي. ويبدو أنّ تبعات
انتشر أمس قرار القاضي نجاح عيتاني رئيس دائرة تنفيذ بيروت، الذي يقضي بالقاء الحجز الإحتياطي على الأسهم والحقوق التابعة لشركة «النهار»، بناء على طلب مارك حبقة، الوكيل القانوني لأرملة جبران تويني سهام.
للمرة الأولى منذ سنوات، تتشارك غالبية القنوات المحنة نفسها وهي المشكلة المادية التي تضرب استديوهاتها ودفعت القائمين على الشاشات إلى دفع نصف راتب للموظفين. أمر إنعكس سلباً على الموظفين الذين لا يزالون