أن تنجز مسلسلاً سورياً عن سبعينات وثمانينات القرن الماضي بميزانية متواضعة، متكئاً على نص كلاسيكي، سيعتبر إنجازاً في كل الأحوال. فكيف، إذا لحقت بالبلاد أزمة اقتصادية، وتهاوت العملة المحلية، وخسرت أضعا
يتحضر المخرج جود سعيد لتصوير مسلسل سوري جديد يحمل إسم «خريف الأصدقاء» (كتابة ديانا جبّور وإنتاج «إيمار الشام»). وكان العمل قد تأجّل بعدما رفض من قبل الرقابة التي رأت أنّه «يمس التعايش المشترك» وفق ما
ربما تكون سورية هي الدولة الوحيدة التي تتخبّط فيها الحكومة بطريقة مقلقة في زمن كارثي لا يحتمل هذا التجريب. على سبيل المثال، يصدر قرار بحظر التجول منذ الساعة السادسة مساء حتى السادسة صباحاً، فيما يضطر
قصة عن النزوح في الحرب، الإجباري تارة والاختياري طوراً. من خلال حكاية واقعية مغلّفة بالحلم، نتابع تفاصيل يوميات زیاد، أستاذ اللغة العربیة، وهو مرمي وحیداً في مواجھة الحرب، وكأنّ غول الموت الأكبر الذي
السفر من مطار بيروت بالنسبة إلى السوريين على وجه الخصوص، أشبه بقصاص غير عادل خلال فترة الحراك الاحتجاجي وقطع الطرقات، خاصة إذا كانت الوجهة محفلاً فنياً يجب الوصول إليه بمزاج عال. قبل انعقاد الدورة ال