أليس ووكر: وردة برودواي القرمزية

  • 0
  • ض
  • ض

تطارد رائعة أليس ووكر حيوات مجموعة من النساء الأفريقيات الأميركيات، خلال صراعهن لنيل حريتهن من سلطتي الذكورة والعنصرية في جورجيا خلال النصف الأول من القرن العشرين. رواية «اللون القرمزي» التي نالت الروائية الأميركية (1944) عنها جائزة «بوليتزر»، لم تبق بين دفتي الكتاب منذ إصدارها عام 1982. لقد وضعت «اللون القرمزي» ووكر إلى جانب أسماء مثل توني موريسون ومايا أنجلو، فيما تحوّلت إلى أهم الروايات التي توثق للعنصرية بحق الأفارقة الأميركيين، وتحديداً تأثيرها على النساء منهم. من خلالها، سجّلت ووكر مواقفها إزاء مختلف أشكال الفصل العنصري، أهمها رفضها الشديد عام 2012، لصدور ترجمة إسرائيلية لروايتها الشهيرة بما أنّ إسرائيل تقوم على العنصرية «وهي مذنبة في الأبارتهايد وفي اضطهاد الشعب الفلسطيني». شكل هذا العمل مادة للمخرجين السينمائيين والمسرحيين، وألهمت الرواية ستيفن سبيلبرغ الذي حوّلها إلى فيلم بالعنوان ذاته عام 1985، كما انتقلت إلى الخشبة مرات عدة. بعد عشرة أعوام على نقل «اللون القرمزي» إلى «برودواي»، ها هي تعود إلى أكثر المسارح احترافاً في أميركا ضمن عرض غنائي أخرجه جون دويل. على مسرح «بيرنارد بي جايكوبز» في نيويورك، افتتح العرض أول من أمس، وسيستمر طوال الشهر الحالي، حيث تؤدي بطولته سينتيا إيريفو (بدور سيلي)، وجينيفر هودسن (شاغ) ودانيال بروكس (صوفيا).

0 تعليق

التعليقات