اليقظة كانت مؤلمة بالنسبة إلى غالبية الأوروبيين في 24 شباط (فبراير) 2022. بعد عقود طويلة من التنعّم بالسلم والرخاء ورغد العيش، اكتشف هؤلاء أن الحرب وما يصاحبها من أهوال لن تبقى محصورة في بقاع بعيدة من جنوب العالم، لا يعرفون كيفية لفظ أسمائها في كثير من الحالات، بل هي باتت على بوابة «البيت الأوروبي»، وقد تتّسع لتشمله.