أخبرني أنه مصاب بسرطان الرئة.
رُوثْكُو ــــ «أَحمَر على زَهْرِيّ» (زيت على لوح خشب، 1968).
— سأموت أخيراً. هكذا قال لي بابتسامة حقيقية.
سألته عن أمنية ما قبل الموت، فأجابني أنه يودّ لو يقبّل زوجته ثانية ويعتذر منها، فقد رسم تلك الليلة الكثير من الورود الصفراء دون أن ينتبه أنها تفضّل الحمراء.
أظن أن أنطوني قد مات منذ سنوات وأحدهم فوق ذكره بتلك العابرة التي سألها عن اسمها، فأجابته بابتسامة عريضة: اسمي ريتا.
وصدقني أنطوني.
* برشلونة/ لبنان