صنع الله ابراهيم


عن دار «الثقافة الجديدة»، صدرت «1970» للروائي المعروف صنع الله ابراهيم، أحد أبرز رموز جيل الستينيات في الأدب المصري. تؤرِّخ الرواية لعام رحيل الرئيس المصري جمال عبد الناصر من خلال مجموعة من الأبطال العاديين، كاشفةً عن المكانة التاريخية والوجدانية لناصر. علماً أنّ ابراهيم تعرَّض للاعتقال خلال الفترة الناصرية من عام 1959 حتى عام 1964.


زياد كاج

عن «دار نلسن»، صدرت «أمر فظيع يحصل» للكاتب اللبناني زياد كاج. إنه العمل الروائي الأول الذي يتناول مجزرة صبرا وشاتيلا، من منظار متطوّع عمل في الدفاع المدني، «اكتشف الموت بأبشع صوره». تعيدنا الرواية إلى عام 1982، تاريخ ارتكاب ميليشيات اليمين اللبناني المجزرة، بتغطية من الاحتلال الإسرائيلي، ويُسقط فيها الكاتب تجربته الشخصية ومشاهداته الحيّة، خلال فترة تطوعه في «الدفاع المدني اللبناني».

سليم اللوزي

بعد «ذبائح ملوّنة» و«خلف العتمة»، صدرت الرواية الثالثة للكاتب اللبناني الشاب سليم اللوزي (1986). «زبد أحمر» (هاشيت-أنطوان) تنتمي إلى أدب الخيال، تنطلق من أحياء طرابلس الفقيرة، حيث الحالمون بحياة مختلفة، اعتقدوا أنهم سيجدونها خلف البحر الأزرق الكبير، ويصلون من خلاله إلى «الجنة».

شهلا العجيلي

استمراراً لعملها الأكاديمي في حقل الدراسات الثقافية، أصدرت الكاتبة الأردنية - السورية شهلا العجيلي، كتابها «الهوية الجمالية للرواية العربية.. رؤية ما بعد استعمارية» (منشورات «ضفاف» و«مجاز» و«الاختلاف») الذي يتناول علاقة النصّ الروائي منذ نشأته في نصف القرن التاسع عشر، وسياقاته الثقافية، وتحوّل الدولة الدينية إلى قومية، وما نتج عن هذا التغيّر في شكل النص الروائي.

ماجد أحمد الزاملي

«حقوق الإنسان في زمن العولمة الرأسمالية» كتاب صدر عن «دار الفارابي» للباحث العراقي ماجد أحمد الزاملي. يضيء العمل على ظاهرة العولمة التي تُقصي البعد الإنساني من حساباتها لصالح بعد آخر اقتصادي يتكئ إلى فكرة هيمنة الأسواق ليكون الربح هو الأساس، ناهيك بالتبعية الاقتصادية للبلدان المتطورة، في ظلّ غياب الإرادات العربية لتحقيق العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للرأسمال القومي.

جيلبيرت سينويه

عن «منشورات الجمل» صدرت الترجمة العربية لرواية «ابن رشد أو كاتب الشيطان» (ترجمة شكير نصر الدين). يقتفي الكاتب الفرنسي من أصول مصرية جيلبيرت سينويه (1947)، في هذه الرواية آثار الفيلسوف ابن رشد، والصعوبات التي واجهها في حياته ويسعى من خلالها للتعريف به للأجيال القادمة وتقديم الفيلسوف الشهير كأحد أهم من ترك بصمة في الحياة الفكرية التي قضاها ما بين الأندلس والمغرب.