رجلي اليمنى، زميلتي في الألم، ثقيلةسوف اضع هذه الوديعة في مكانها وأرقص برجل واحدة
مرحى يا الكسندر كلوجة
الركبة أيضاً تقاتل وتتنزه في الغابات
وانت يا حارس المرمى بيتر هاندكه، ضع قليلا من الملح والقطن
رجلي اليمنى
تسير لوحدها في ارض الاحياء والاموات.
زاهر الغافري
(شاعر عُماني)



عِنْدما يَئِينَ الأوانُ...
وتمضي الحشرجاتُ بتوزيع الأرواحِ كأوراق
شَدَّة الكُوتشينة،
سيخرجُ من تحت جلدي آخر الجنود
ليَطلقَ على آلهة الحرب النارَ .
بعد ذلك ...
سأجلسُ في الشرفةِ مع العندليب،
لمحو البكاء من أعين الأطفال والأغاني.
وأيضاً..
لأتمكّن من نشر جثةَ المُراسِل الصحفي المعجونةِ
بالتراب.
...
كمْ أوَدُّ كسرَ رقبةِ المدفع.
سأنتظرُ هذا الحلم قبل أن أعود
للبيت ،
وأتسكعُ بين موجات الأخبار العاجلةِ،
فربما الأملُ القادم..
أن أكفَ عن تعلّيق أكياس الدمِ بأنتيل التلفازِ الذي صار مشفى
ميدانياً.
أسعد الجبوري
(شاعر عراقي)



في الشاشة الجميع يتكلمون عن حربٍ قادمة
خائفينَ و مُنكمشين
وهذا يبدو لي غريباً
لأنّني في حَرْبٍ منذ ولادَتي ولم يُعْرَض هذا في الشاشات
ولم يَتَخَوَّف أحد.
صبري رحموني
(شاعر تونسي)



بعضهم بريد أن يكون شاعراَ كبيراَ
بعضهم يريد أن يكون مترجماً كبيراً
وكلّ ما أريده
أن تنام زوجتي قبلي
كي أذهب للمطبخ
وأرقص وحدي
مثل عصفور جريح.
عدنان محسن
(شاعر عراقي)