"رضوى معنا... رضوى معنى"، هو عنوان الاحتفالية التي ستشهد تكريم الكاتبة والروائية رضوى عاشور (1946 – 2014) في أمسية خاصة تجمع رفيق دربها الشاعر مريد البرغوثي وابنهما الشاعر تميم، في عمان ضمن لقاء مفتوح مع الجمهور. وستكون المناسبة لائقة لاستعادة روح الراحلة وحيويتها النقدية والسردية، وعلاقتها المشتبكة مع تغيرات الواقع والتاريخ والسياسة والثقافة بمعناها الأعمق. الكاتبة التي مزجت في حياتها بين الكتابة والمقاومة، كان لافتاً أن تكون أولى دراساتها النقدية عن أدب غسان كنفاني، وأن تحصل على الدكتوراه بأطروحة عن الشعر الأفرو ــ أميركي، ولم يكن غريباً أن تقترن بشاعر فلسطيني يشاطرها النظرة النقدية إلى الكتابة والقضايا السياسية والاجتماعية. إنها رضوى عاشور التي حظيت أعمالها بحفاوة عالية من النقاد والقراء، منذ باكورتها "أيام طالبة مصرية في أميركا" (1983)، ورواياتها التالية، وصولاً إلى "ثلاثية غرناطة"، وقصصها وسردياتها في "تقارير السيدة راء". هي الأستاذة الجامعية القريبة إلى أجيال من الطلاب والشبان الذين شاركتهم طموحاتهم وآمالهم في الربيع المصري، وبدا ذلك القرب من قرائها وطلابها أكثر في كتابها الأخير "أثقل من رضوى" الذي ضم مقاطع من سيرتها الذاتية.
* تقام الاحتفالية عند الساعة السادسة والنصف مساء الأول من حزيران (يونيو) في قصر الثقافة (مدينة الحسين للشباب) في عمّان. وسيقدم مريد وتميم البرغوثي قصائد، ومقاطع من كتاباتها، مع توقيع نسخ جديدة من رواياتها.