قالت لي عزة وهي تشير لي الى البعيد: كم أحب الشجر اليابس والصغير، المنزوع من جذوره المرمي بإهمال هناك على أطراف الحقول والمتكوم في الوديان! التقيت عزة في ورشة الكتابة بنابلس.
عزة ابنة الأسير محمود طواشي، من غزة وسكان نابلس.
عزة صديقتي الصغيرة التي ظلت تمسك بيدي ونحن نهبط وديان «بلعا» وهي تقول لي: «ما تخاف إنزل إنزل أنا ماسكتك أستاذ».
كتبت عزة اسمها واسمي على جذع شجرة وحفرت بحجر صغير جانبهما تاريخاً بعيداً: 2035، وقالت لي: سنعود الى هنا بعد عشرين عاماً، أنا مع أولادي وأنت مع فمك الذي بلا أسنان وكتبك وعكازتك، وسنجد اسمينا كما هما لامعين مثل الأمل.
زياد خداش
(كاتب فلسطيني)


«هو صحيح... الأدب لِعبه!».
تعجبني كثيراً الأبحاث الكبيرة التي لا يكتبها إلا الكبار، عن الكبار، من قبيل:
«لعبةُ الوصف في رواية فلان».
«لعبةُ التقبّل في أقاصيصِ فلتان».
«لعبةُ التّناصّ في أعمالِ فلانٍ الآخر».
«لعبةُ الخطاب في أقاصيصِ فلتان الآخر».
«لعبةُ السّرد في رواياتِ علان».
«لعبةُ الضّمائر في الضّمير المهني، لعلان الآخر».
فعلاً، لقد غنّتها، من زمان، فلانة:
«هو الأدب لعبة.. «نقد» الأدب لعبة».
يوسف خديم الله
(كاتب تونسي)


أحياناً تحس أن قراءة الشعر في أمسية لا تختلف كثيراً عن أداء بهلوان أمام جمهور ينتظر منه الفرجة. على الأقل البهلوان يوزع الضحك، أما الشاعر فإنه غالباً ما يوجع نفسه ويوجع الناس.
عبد الرحيم الخصار
(شاعر مغربي)


لا ليس صعباً أن نُسقط رئيساً ونظاماً. هذه الخطوة الأسهل دائماً
الصعوبة أن نُوجِد نظاماً لا يرغب فيه أحدٌ أن يكون رئيساً.
حمد الفقيه
(شاعر سعودي)

أنا الآن عقرب وحيد في المدينة
هل تعرف كيف هي غربة عقرب في مدينة؟!
هدى عمران
(كاتبة مصرية)


قال لويس بونويل: «أخشى من الطائرة عندما يكون كل شيء على ما يرام».
كتبت هذا البوست ثم محوته عندما قرأت الكثير من كتابات الإشادة بالنموذج التونسي… وقبل ساعات من حادثة متحف باردو.
حكيم مرزوقي
(كاتب تونسي)