فظاعات داعش لا تهزّ المشاعر ولا تحرّك الشّوارع؟ الجماهير العربيّة والإسلاميّة تهتزّ بسبب صور تعتبرها مسيئة للرّسول، ولا تهتزّ لفظاعات يرتكبها إرهابيّو داعش باسم الإسلام؟ حرق كائن بشريّ وهو على قيد الحياة ونشر فيديو بذلك لا يثير على الأقلّ حميّة الغيورين على الإسلام من التّشويه والاستخدام اللاإنساني؟
رجاء بن سلامة
(باحثة وكاتبة تونسية)


رجل يحترق في قفص
إن أيّ وصف بدائي لأي مشهد يحدث اليوم، هو بالضرورة سوريالي. وبالتالي، ننعى إليكم مذهب السوريالية.

سمر دياب
(شاعرة لبنانية)



قواعد العشق الأربعون رواية جميلة إذا ما حذفنا منها قواعدَ العشق الأربعين.

نهى أبو عرقوب
(كاتبة ومترجمة أردنية)


تحليل فايسبوكي بخصوص اللايكات:
الفايسبوكيون كائنات مستعجلة. لا يريدون التوقّف ولو قليلاً. يجب على الأخبار أن تمرّ سريعاً، سريعاً ولا وقت للتوقف. لذا:
- تحصل الصورة على أكبر قدر من اللايكات
- ثم الستاتوس القصير المختصر
- ومن ثم الستاتوس المتوسط الطول
وفي خضمّ العجلة، يذهب الفيديو أو المقطع الموسيقي أو الستاتوس الطويل أدراج الجدران والرياح الفايسبوكية. لأن الفايسبوكي كائن مستعجل، ولا يريد أن يتوقف لبرهة ممتدة للاستماع، أو للقراءة أو المشاهدة....إنه الخوف من الفوات، من الاضمحلال في الأمس، بينما الآخرون كلهم في اليوم واللحظة هذه التي تمر الآن فتصبح الأخبار كنهر هادر... حتى بات خبر موت الناس جوعاً في اليرموك، أو طعناً بالسكاكين أو حرقاً، أو لامنطقاً (واللامنطق يقتل ضوء الداخل)، كخبر زواج شمس بشهاب... كله سواء بسواء.

فيديل سبيتي
(شاعر لبناني)


في الشعر المضاد
يصحّ أن أقول
نعم أحبكم جميعاً كطفل
لكن
ولأني أصبحتُ
ابن الحرب
لا أستمع
سوى إلى نفسي.

محمد دالاتي
(شاعر وكاتب سوري)