صديقة مستشرقة. وبعد نقاش طويل عن الفخر ودلالاته، قالت لي إن السوريين فخورون جداً بمطبخهم وباللغة العربية، قلت لها إنه لم يعد لدينا أي شيء نفخر به سوى مطبخنا ولغتنا العربية. ثم حلّ الصمت الرهيب.
خالد خليفة
(روائي سوري)


من بين أدوارِ فاتن حمامة، تركَ في نفسي شغفاً لا يزول دورُها في «يوم حلو يوم مرّ» لخيري بشارة (1988).
هذا وكانَ «أريدُ حلاً» لسعيد مرزوق (1975) (ودورُ فاتن فيه لا يُنْسى أيضاً) آخر فيلم تمكّنا من مشاهدته في صالات وسط بيروت قبل أن تغلقها الحرب. وقد بقي الإعلانُ عنه صامداً على واجهة سينما ريفولي في ساحة الشهداء سنين كثيرة. وكان منظرُه هناك يبدو ناطقاً بلسانِ حالِ من يراه أو يرى صورتَه من اللبنانيين. كنّا في حرب وكنّا «نريد حلّاً»...
أحمد بيضون
(كاتب ومؤرخ لبناني)


يوميات: تثق بالعراء أكثر من البيت. البيت المليء بالدموع والفزع والربو. البيت الذي تظل فيه مكشوفة للغرباء بلا حيلة، تثق بالعراء الذي تركت فيه حاجياتها تعبة من حملها، وعادت فوجدتها مكانها. تثق بالعراء ملاكها الحارس، ويا ما أنقذها من يدين رغبتا في قتلها.
نوال العلي
(كاتبة أردنية)


حين أضحك وأمزح وأهرج لا يعني ذلك أني سعيد، بل من عادتي أن أكون في جنازة، وحين أخرج لأدخن سيجارة في الظلام، بعيداً عن الناس، ولأتأمل الموت بصمت، أجد شخصاً عابراً يمر، لا يعرف أن بداخلي جنازة، يطلب مني سيجارة أو ولاعة ليشعل بها سيجارته، يحكي لي نكتة، أضحك بسبب نكتته، عوض أن أُبكيه بسبب جنازتي.
محمد بنميلود
(شاعر مغربي)



بانتباه شديد أشاهد مسلسلاً قديماً جداً... فقط لأقول في نفسي... هنا ضحكت أمي
جيهان عمر
(شاعرة مصرية)


أنا مزيفة وأنتم مزيفون
نتفق على فكرة مزيفة تجمعنا
فنصبح شلة
نختلف على فكرة مزيفة أخرى
فنصبح أعداء
عدا ذلك
أنا مزيفة وأنتم مزيفون.
مايا أبو الحيّات
(كاتبة فلسطينية)