رأت الولايات المتحدة، أمس، أنّه من المحتمل أن تكون المفاوضات مع إيران قد أحرزت تقدّماً، مشدّدة من جهة أخرى، على غرار المفاوضين الأوروبيين، على ضرورة تقليص طهران لبرنامجها النووي.
يأتي هذا بعدما استؤنفت، الإثنين، المفاوضات في فيينا، في محاولة جديدة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، الذي يضمن الحدّ من نشاطات إيران النووية مقابل رفع العقوبات عنها.

وجاءت التصريحات الأميركية على لسان المتحدث باسم الخارجية، نيد برايس، أمام الصحافيين في واشنطن، إذ أكّد: «قد يكون هناك بعض التقدم المتواضع الذي تم إحرازه»، مشيراً إلى أنه «من المبكر القول إلى أي مدى يُعدّ هذا التقدم جوهرياً».

وأضاف: «نعتقد أن أي تقدّم تحقّق لا يعادل خطى إيران المتسارعة في ما يخصّ النشاطات النووية».

من جهتها، شدّدت الدول الأوروبية المشاركة في المفاوضات، أمس، على ضرورة إتمام المفوضات بشكل ملحّ، نظراً إلى أن طهران تقترب كثيراً من الحصول على مخزون اليورانيوم الضروري لصنع قنبلة ذرية».

يشار إلى أن محادثات فيينا انطلقت بعد انتخاب الرئيس الأميركي، جو بايدن، لكنها توقّفت في حزيران خلال الانتخابات الإيرانية، قبل أن يتم استئنافها أواخر تشرين الثاني.