من المرجّح أن يوقّع رئيس الجمهورية برهم صالح، كتاب تكليف رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي، تأليف الحكومة الاتحادية الانتقالية. وقد سرى الحديث بذلك، عقب انتهاء اجتماعٍ ضمّ المكلّف عدنان الزرفي، بكلٍّ من زعيم «تحالف الفتح» هادي العامري، وزعيم «تيّار الحكمة» عمار الحكيم، وممثلٍ عن زعيم «التيّار الصدري» مقتدى الصدر، وزعيم «تحالف النصر» حيدر العبادي. وخلُص الاجتماع ـــ وفق المعلومات ـــ إلى تقديم الزرفي اعتذاره عن مواصلة مهامه كرئيسٍ مكلّف، وتكليفٍ «سريعٍ» للكاظمي، الذي يحظى بإجماعٍ «شيعي» بالدرجة الأولى، ووطني بالدرجة الثانية (بعد إعلان المكوّنين «السُّنّي» و«الكردي» عن دعمهما لترشيح الكاظمي)، وإقليمي ـــ دولي بالدرجة الثالثة. وتشي المعلومات، بأن الكاظمي صاغ معظم «منهاجه الوزاري»، مولياً أهميةً قصوى للتحديات وآليّات مواجهتها، وسط ترجيحٍ أن يشكّل «كابينته» قبل انقضاء المدّة الدستوريّة الممنوحة له (30 يوماً، تنتهي إن كُلّف اليوم في 9 أيّار/ مايو المقبل).