أمر عبد المهدي أمر بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق
أما رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، فقد أمر بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق، مؤلفة من «قيادة العمليات المشتركة»، وممثلين عن «قيادة القوة الجوية»، و«قيادة الدفاع الجوي»، و«هيئة الحشد الشعبي»، لتبيان حقيقة ما جرى، في ظل مخاوف السلطات العراقية من أن تكون الحادثة ترجمة لحالة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران على أراضيها.
مصادر حكومية مطلعة أوضحت أن الطائرة أسقطت بعد الضربة الثانية، مبيّنة أن الهدف في الضربة الأولى كان سيارة، أما في الثانية فكان مقرّاً للمستشارين الإيرانيين. ولفتت، في حديثها إلى «الأخبار»، إلى أن «العمل جار على تحديد نوع الطائرة»، مرجّحة أن يكون تنظيم «داعش» هو المنفّذ، أو جهة أخرى يجري العمل على تحديدها، «لأن الموضوع في طور التحقيق، وقد يصدر بيان بهذا الشأن».