«الثورة» السورية تهاجم الجامعة العربية
شنت صحيفة «الثورة» الحكومية هجوماً عنيفاً على الجامعة العربية، متهمةً إياها بالعمل وفق أجندة قوى دولية «عدوانية» تمارس «فعلاً تخريبياً» مضاداً للمصالح العربية. ورأت الصحيفة أن قرار الجامعة «لطالما كان أسير تلك القوى المتسلطة المهيمنة التي لا تعمل وفق أجندة العمل العربي المشترك، بل وفق أجندة كلفتها بتنفيذها قوى دولية عدوانية كأميركا وإسرائيل وحلفائهما من الدول الأوروبية الغربية»، قبل أن تشير إلى أن الجامعة انتقلت «من حالة العجز المزمن التي عاشتها طويلاً إلى حالة الفعل التخريبي المضاد للمصالح العربية»، مشيرةً إلى أنها تحولت إلى «سوط إضافي يسوط الجسد العربي بيديه دون الحاجة إلى أياد خارجية».
(يو بي آي)

أوسي: المؤامرة تستهدف إخضاع الشعب السوري

أكد رئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين، عمر أوسي، أن الهدف من المؤامرة التي تستهدف سوريا إخضاع الشعب السوري للمشيئة الأميركية الصهيونية نتيجة دعمها لحركات المقاومة العربية. ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن أوسي قوله إن للمؤامرة بعدين؛ الأول سياسي مستند إلى التآمر الغربي الاستعماري وأدواته في المنطقة بهدف إخضاع الشعب السوري للمشيئة الأميركية الصهيونية والنيل من سورية شعباً وحضارة.
أما البعد الثاني فهو البعد الاقتصادي المتمثل في سعي الدول الاستعمارية الأوروبية إلى إنقاذ اقتصادها المنهار من خلال تصدير أزماتهم والتدخل في شؤون دول المنطقة العربية.
(الأخبار)

هيغ: لم نصل للاعتراف بالمجلس الوطني

جدد وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ تأكيد رفض بلاده الخيار العسكري ضد سوريا، والاستمرار في العقوبات. ولفت إلى أن «بريطانيا ستدرس ما هي العقوبات الاخرى التي يمكنها فرضها على سوريا مع باقي أعضاء الاتحاد الأوروبي»، بالتزامن مع اشاراته إلى أن لا بريطانيا «ولا أي دولة أخرى وصلت لمرحلة الاعتراف بالمجلس الوطني السوري».
(الأخبار)

رئيس الوزراء الأردني المكلّف يلتقي المعارضة


بدأ رئيس الوزراء الأردني المُكلّف، عون الخصاونة، لقاءات مع المعارضة تمهيداً لتأليف حكومته، حسبما أفاد مسؤول رفيع المستوى.
وقال المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن الخصاونة «بدأ لقاءات مع المعارضة، ومن المتوقع أن يقدم تشكيلة حكومته السبت المقبل للملك عبد الله الثاني». وبحسب المسؤول، فإن «وزير الخارجية ناصر جودة ووزير التخطيط والتعاون الدولي جعفر حسان باقيان في موقعيهما في الحكومة الجديدة».
(أ ف ب)

وفاة الرهينة الفرنسية في الصومال

توفيت الرهينة الفرنسية ماري دوديو (66 عاماً) التي خطفت في كينيا واحتجزت في الصومال. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو إنه «من خلال الاتصالات التي سعت الحكومة الفرنسية الى إقامتها للإفراج عن ماري دوديو المحتجزة في الصومال منذ مطلع تشرين الأول، عرفنا بوفاتها من دون أن نتمكن من تحديد تاريخ أو ملابسات الوفاة». وأضاف «قد بذلنا كل الجهود للإفراج عنها، وحاولنا أن نوصل إليها أدوية من خلال قنوات مختلفة، إلا أن هؤلاء المتوحشين لم يأبهوا للأمر». وكانت دوديو تعاني من مرض السرطان ومن قصور في القلب، كما أنها كانت معوّقة ولم يأخذ الخاطفون كرسيّها المتحرك.
(أ ف ب)

قوات أميركيّة لمهاجمة شبكة حقاني

أفادت صحيفة «دايلي تليغراف»، أمس، بأن قوت أميركية تحتشد على الحدود الباكستانية في شرق أفغانستان، وسط أنباء عن هجوم وشيك ضد مقاتلي شبكة «حقاني» التي تعمل في ولاية وزيرستان الشمالية الباكستانية.
وقالت الصحيفة إن حجم الحشود العسكرية الأميركية، بما في ذلك المروحيات الحربية والمدفعية الثقيلة والمئات من الجنود الأميركيين والأفغان، أثار الرعب في وزيرستان الشمالية من احتمال استهداف الميليشيات القبلية. وأضافت نقلاً عن مصادر عسكرية إن واشنطن أبلغت إسلام أباد بشأن الحشود العسكرية ووصفتها بأنها جزء من عملية تطويق وتفتيش لدفع مقاتلي شبكة «حقاني» إلى الحدود الأفغانية، ومن ثم محاصرتهم واعتقالهم أو قتلهم.
(يو بي آي)