السبسي يدافع عن سجل حكومته
دافع رئيس الوزراء التونسي الباجي قائد السبسي أمس عن سجل حكومته في مواجهة سخط شعبي عام، لافتاً إلى أنها «تفعل المستحيل» لإجراء انتخابات ناجحة حرة ونزيهة في 23 تشرين الأول المقبل. وقال قائد السبسي في خطابه أمام حشد ضم 250 سياسياً وممثلين عن المجتمع المدني «دون ذلك سنكون قد فشلنا، وستكون الثورة قد فشلت». وبعدما أكد أنه استمع إلى مطالب الشعب، دعا رئيس الوزراء التونسي إلى الصبر، مشيراً إلى أن «حكومته رفعت الأجور في اطار برنامج عالي الكلفة لاعادة توزيع الثروة لتشمل المناطق الأفقر».

(أ ف ب)

الجزائر ليست بمنأى عن الاحتجاجات

حذر رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية المعارضة، الشيخ عبد الله جاب الله، من أن الجزائر ربما تجتاحها انتفاضة تستلهم الربيع العربي اذا لم تصلح البلاد المشاكل الاجتماعية والسياسية بسرعة.
وقال جاب الله «يمكن بؤر التوتر أن تتحد وتتحول الى تيار جارف يدمر كل شيء من ورائه». وأضاف «أراد النظام أن يحل المشكلة مالياً، ورأى أن الأزمة اجتماعية وأن زيادة الأجور ستكون كافية لحلها. صحيح أن هناك جانباً اجتماعياً للأزمة لكن قلب الأزمة يظل سياسياً». ويقول جاب الله إن الاحتجاجات تراجعت بصورة حادة منذ ذلك الحين، لكن المشاكل لا تزال قائمة، مشدداً على أنه «لا يمكن معالجة المصاب بالسرطان بمسكّن».
(رويترز)

قاعدة المغرب يتبنى هجوماً انتحارياً في الجزائر

أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مسؤوليته عن هجوم انتحاري على مقر شرطة تيزي وزو مطلع الاسبوع الحالي، أدى إلى إصابة 29 شخصاً. وقال التنظيم في بيان له إن منفذ الهجوم هو أنس أبو النضر، وحث المسلمين على تأييد القاعدة والدعاء للمقاتلين خلال شهر رمضان. وتقع البلدة على بعد نحو مئة كيلومتر شرقي العاصمة الجزائر، وهي أكبر بلدة في منطقة القبائل الجبلية التي يوجد فيها معقل تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
(أ ف ب)


الإمارات: إقبال ضعيف على الترشّح للانتخابات

أعلنت الحكومة الإماراتية أمس أن 477 شخصاً سجلوا أسماءهم حتى الآن لخوض الانتخابات على نصف المقاعد في المجلس الوطني الاتحادي، الذي يضم 40 مقعداً، فيما يختار النصف الثاني من المقاعد حكامُ الإمارات السبع. وفيما رأى وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن «هذه الخطوة تأتي لتدلل على أن البرنامج السياسي لتعزيز المشاركة السياسية وتمكين المجلس الوطني الاتحادي وفقاً للنهج المتدرج يسير بالاتجاه الصحيح»، أشار محللون إلى أن «الأعداد حتى الآن تظهر أن الاهتمام ضئيل بانتخابات المجلس، الذي يقدم المشورة إلى حكام الإمارات ولا يصدر تشريعات».
(رويترز)


دور أميركي في احتجاجات هندية!

رجح المتحدث باسم حزب المؤتمر الهندي الحاكم، رشيد علوي، وجود دور محتمل للولايات المتحدة في موجة احتجاجات ضد الفساد في الهند مثلت تحدياً متزايداً للحكومة.
وأشار علوي، إلى تصريحات أطلقتها الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي قالت فيها، إنها تعول على الهند «لممارسة ضبط النفس الديموقراطي المناسب» في التعامل مع الاحتجاجات، موضحاً أن «الولايات المتحدة لم تطلق من قبل تصريحات بشأن أي حركة في الهند. إنها المرة الأولى التي تفعل فيها ذلك».
غير أن السناتور الأميركي جون ماكاين، الذي يزور نيودلهي في الوقت الراهن، رفض تلك التلميحات.
(أ ف ب)


اتهامات متبادلة بين إثيوبيا واريتريا

اتهمت اريتريا في بيان لبعثتها في الأمم المتحدة، إثيوبيا بالسعي إلى إيجاد أعذار للقيام بمغامرة عسكرية على أراضيها، وطلبت تعزيز العقوبات الدولية على النظام الإثيوبي.
في المقابل، تطالب إثيوبيا بمزيد من العقوبات الدولية على اريتريا منذ أن أعلنت مجموعة مراقبة دولية الشهر الماضي أن الحكومة الاريترية كانت وراء مشروع اعتداء بالقنبلة في العاصمة الإثيوبية خلال قمة الاتحاد الأفريقي في كانون الثاني الماضي.
(أ ف ب)

البرغوثي: استمرار الانقسام فضيحة

قال القيادي في حركة «فتح» الأسير مروان البرغوثي، في مقابلة مع وكالة «فرانس برس» عبر عدد من محاميه، إن «استمرار الانقسام يصل إلى حدّ الفضيحة، والمطلوب استعداداً للتوجه إلى الأمم المتحدة أن تُنجز الحكومة الفلسطينية، ومن غير المعقول تعطيل الوحدة الوطنية بسبب الفشل في تأليف حكومة ذات مهمات محددة». وأضاف البرغوثي «المؤسف أن بعض القيادات لا تدرك أننا ما زلنا في مرحلة تحرر وطني، وتقفز عن هذه الحقيقة، حيث إن هذه المرحلة تتطلب شيئاً بديهياً هو وحدة الشعب ووحدة فصائله وقواه السياسية وقواه الاجتماعية في مواجهة الاحتلال». وأكد أن «الأسرى بكافة فصائلهم يدعمون موقف الفصائل الآسرة للجندي الإسرائيلي (جلعاد شاليط)، والتمسك بتحرير جميع الأسرى الذين وردت أسماؤهم في القائمة، وعدم التنازل عن أي أسير».
(أ ف ب)

ليبرمان: أردوغان يريد المساس بشرعيّة إسرائيل

اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أمس، رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بأنه «يريد المساس بشرعية إسرائيل عبر المطالبة باعتذارات تمثّل اعترافاً بالذنب» في قضية اعتراض أسطول الحرية قرب فلسطين في أيار 2010.
(أ ف ب)

نائبة إسرائيليّة: المشروع الاستيطاني ليس جريمة

أعلنت المرشحة لرئاسة حزب العمل الإسرائيلي، عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش، أنها لا ترى أن المشروع الاستيطاني جريمة، ورفضت الاعتراف بأن تراجع الوضع الاجتماعي ـــ الاقتصادي وغياب دولة الرفاه في إسرائيل سببهما رصد ميزانيات وموارد هائلة للاستيطان. وقالت يحيموفيتش في مقابلة أجرتها معها صحيفة «هآرتس» «أنا بالطبع لا أرى في المشروع الاستيطاني خطيئة وجريمة، وفي حينه كان هناك إجماع مطلق على ذلك، ومن نهض بالاستيطان في المناطق (الفلسطينية المحتلة عام 1967) هو حزب العمل، وهذه حقيقة تاريخية.
(يو بي آي)

تعزيز العلاقات الأميركية الصينية

تعهد نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينغ إقامة علاقات أوثق بين البلدين، وذلك في اطار زيارة بايدن للصين. وقال بينغ «نتحمل المزيد من المسؤوليات الكبيرة المشتركة. إنها الرغبة المشتركة لشعبي البلدين وشعوب أخرى في العالم في تشجيع التعاون بيننا. نريد أن نعمل معكم لتشجيع تطوير العلاقات بين أمتينا العظيمتين». من جانبه، أشار بايدن إلى أن تطور العلاقات في العقود الثلاثة الماضية كان مذهلاً، وقال «في سياق تاريخنا العظيم أُحرز تقدم في الفترة من 1979 إلى 2011 أكبر مما أُحرز في أي وقت آخر في تاريخنا».
(رويترز)

أفغانستان: 22 قتيلاً في تفجير

قتل 22 مدنياً في انفجار عبوة يدوية الصنع لدى مرور حافلة ركاب صغيرة كانوا على متنها في ولاية هرات في غرب افغانستان، كما أعلن المتحدث باسم سلطات الولاية محيي الدين نوري لـ"فرانس برس".واتهم نوري «المجموعات المسلحة المعارضة» بالوقوف وراء الهجوم، في اشارة الى متمردي طالبان.وأضاف إن انفجاراً ثانياً مماثلاً وقع في المنطقة نفسها واستهدف شاحنة، ما أدّى إلى مقتل سائقها وإصابة سبعة اشخاص آخرين بجروح. ويأتي هذان التفجيران بعد تفجير انتحاري استهدف، أمس، قاعدة عسكرية ـــــ مدنية تخضع لقيادة اميركية في ولاية باكتيا، ما أدى الى إصابة 3 من قوات الأمن الأفغان بجروح.
(أ ف ب)

... و38 قتيلاً في باكستان

عثر في مدينة كراتشي الباكستانية على 22 قتيلاً سقطوا بأعمال العنف والشغب، ليرتفع عدد القتلى خلال الساعات الـ 24 الأخيرة إلى 38 شخصاً. وأفادت وسائل إعلام باكستانية أنه عثر على 3 جثث في بلدة بالديا في كراتشي، ليلة أول من أمس، كما عثر على 5 جثث في حافلة في منطقة موريبور، و4 في منطقة شيرشاه بانخا، و3 في منطقة سوق لي، و7 جثث في مناطق أخرى متفرقة في أنحاء المدينة. وذكرت وسائل الإعلام أنه عثر مع الجثث على أوراق علقت عليها مكتوب عليها «تريدون الحرب أم السلم في كراتشي؟».
(يو بي آي)