لمّح الزعيم الكوري الشمالي، كيم يونغ إيل، أمام وفد صيني إلى أن عملية نقل السلطة الى نجله الأصغر كيم يونغ أن، قد بدأت. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن كيم جونغ إيل استقبل وفداً من الحزب الشيوعي الصيني في مناسبة الذكرى الخمسين لمعاهدة الصداقة بين البلدين. وقد تصدّر اسم كيم جونغ أون، أصغر أبناء الزعيم الكوري الشمالي البالغ من العمر 28 عاماً، والذي يفترض أن يخلفه، لائحة أوردتها الوكالة بأسماء الأشخاص الذين شاركوا في الاحتفال. ورأى الأستاذ في جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول، يانغ مو جين، «من خلال هذا اللقاء مع وفد صيني، لمّح كيم الى أن ابنه على الطريق ليصبح الخليفة المحتمل بتعاون الصين ودعمها». وقال الأستاذ في جامعة إينجي في بوسان (جنوب)، كيم يوان شول، إن ظهور الابن «في اجتماعات دبلوماسية ستزداد وتيرته الآن ليؤكد وضعه ولياً للعهد وليكتسب الخبرة بصفته الزعيم المقبل».
وفي السابعة والعشرين من عمره، تسلّم أصغر أبناء الزعيم الكوري الشمالي، الذي يرأس العائلة الشيوعية الوحيدة في العالم، في أيلول الماضي، مناصب رفيعة في النظام، فأصبح عضواً في اللجنة المركزية للحزب الواحد الحاكم ونائب رئيس لجنتها العسكرية المركزية.
(أ ف ب)