تحقيق حول فساد نتنياهو
أعلن مراقب الحكومة الاسرائيلية، أمس، أنه سيفتح تحقيقاً بحق بنيامين نتنياهو والإنفاق على حملته الانتخابية وأسفاره، في أول فضيحة تطاله منذ ترأس الحكومة قبل عامين. يأتي هذا التحقيق بعد تقرير للقناة الاسرائيلية العاشرة هذا الأسبوع قال إن نتنياهو أخذ أسفاراً وفنادق ووجبات باهظة الثمن دفعها شركاء أغنياء، وذلك على مرّ عشر سنوات تمتد ما بين ولايتيه الأولى والثانية في الحكومة. وأضاف إن هذه المعلومات أثارت تساؤلات حول رغبة المانحين في التأثير على نتنياهو.

(أ ب)

وزير خارجية مصر معادٍ لإسرائيل!

قالت صحيفة «هآرتس»، أمس، إن تل أبيب تنظر إلى وزير الخارجية المصري نبيل العربي، بوصفه معادياً لإسرائيل، وذلك من خلال مواقفه الأخيرة تجاه كل من إيران وقطاع غزة. وعرضت الصحيفة مواقف العربي، ومن جملتها الدعوة إلى فتح صفحة جديدة مع إيران وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وتحذير إسرائيل من شنّ هجوم عليه، إضافة إلى دوره في العمل على تحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية.
ورأت أن العربي في ضوء ذلك يعدّ بنظر المراقبين الإسرائيليين «معادياً لإسرائيل»، مشيرة إلى أن مواقفه جعلته يحظى بدعم الثورة المصرية.
(الأخبار)

باراك: ثورة مصر أضعفت منع التهريب إلى غزة

رأى وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، أن الثورة المصرية ربما أضعفت السيطرة في سيناء، وألحقت ضرراً بجهود منع التهريب إلى قطاع غزة وخصوصاً الأسلحة. وعن سوريا، قال إن «نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد يحاول مواجهة الاحتجاجات بالسير على حبل رفيع، بين استخدام القوة لقمع الاحتجاجات واستخدام قوة أكبر من شأنها أن تزيد من خطورة الوضع». وأضاف أن «تركيا تقوم بعمل هام في محاولة لفتح عيني الأسد وإجراء إصلاحات» في إشارة إلى اتصالات أجراها رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، مع الأسد وحثه على القيام بإصلاحات.
(الأخبار)

الأردن: بلطجيّة يعتدون على مقرّ «الإخوان»

اتهمت جماعة «الإخوان المسلمين» في الأردن، أمس، مجموعة من «البلطجية» باقتحام أحد مقارّها في العاصمة عمّان، مؤكدة أنّ نحو 30 شخصاً اقتحموا مقر الجماعة في منطقة جبل التاج في عمان، وكسّروا محتوياته، وسرقوا ملفات من المقر، واعتدوا على مجموعة من الأشخاص كانوا في المكان، وشتموهم بألفاظ نابية وردّدوا هتافات ضد الأمين العام لحزب «جبهة العمل الإسلامي» حمزة منصور. وأشارت إلى أن «البطجية» هددوا بحرق المقر قبل أن تتدخل قوات الأمن. واستنكر المتحدث باسم الجماعة، جميل أبو بكر، «الاعتداء الخطير»، لافتاً إلى أنه «يهدد أمن المجتمع وسلامته لكونه نوعاً من التحريض والإثارة التي تقوم بها بعض الجهات».
(يو بي آي)