خاص بالموقع | استغل الزعيم الكوبي فيديل كاسترو المقال الذي نشره نهار الثلاثاء الماضي، حيث انتقد زيارة الرئيس باراك أوباما للتشيلي ورفضه الاعتذار عن دور الولايات المتحدة في الانقلاب الذي أطاح الرئيس أليندي عام 1973، ليعيد ويؤكد أنه: «منذ عام 2006، تركت بدون تردد مواقعي في الدولة والحزب، بما فيها أمانة الحزب، ولا أنوي العودة إليها تحت أي ظرف». وهي المرة الأولى التي يوضح فيها فيديل أنه لم يعد يشغل أي مسؤولية في الحزب، ويأتي الإعلان قبل انعقاد المؤتمر الرابع للحزب الشيوعي الذي سيكرس انتقال كوبا إلى اقتصاد السوق بأسابيع معدودة. من جهة أخرى، أعلنت الكنيسة الكاثوليكية أنه جرى الإفراج عن آخر معتقلين من «مجموعة الـ 75» التي تبنتها منظمة «أمنستي إنترناسيونال» كـ«سجناء ضمير». وكانت الكنيسة قد حصلت على وعد من راوول كاسترو في تموز الماضي، بمساعدة إسبانيا بالإفراج عنهم جميعاً. وحسب معلومات المعارضة الكوبية، ما زال موجوداً في السجن حوالى سبعين معتقل رأي في الجزيرة الشيوعية.

(الأخبار)