قرر مجلس الشورى الإيراني، أمس، عزل وزير النقل حميد بهبهاني، المقرّب من الرئيس محمود أحمدي نجاد، والمتهم بأنه لم يكن على قدر المسؤولية حيال عدد كبير من الكوارث الجوية. ورفض بهبهاني حضور جلسة التصويت التي عُقدت رغم معارضة رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، وصوّت 147 من أصل 234 نائباً حضروا الجلسة، ضدّ بهبهاني. وجاء في نص مذكرة حجب الثقة أن الوزير عُزل بسبب «تكرار الحوادث الجوية وتعليقاته غير الموفّقة».
ويُتوقع أن يعيَّن قريباً رئيس جديد للبرنامج النووي الإيراني خلفاً لعلي أكبر صالحي، الذي صدّق مجلس الشورى على تعيينه وزيراً
للخارجية.
نووياً، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست عن استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات مع مجموعة الست إذا أظهرت رغبة في التعاون الحقيقي.
في هذه الأثناء، أُطلقت الاحتفالات بالذكرى الثانية والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية، أمس، من ضريح مؤسس الجمهورية الإمام الخميني في طهران تزامناً مع «اللحظة التاريخية لعودته الى أرض
الوطن».
وكان الخميني قد عاد من منفاه في باريس في 1 شباط 1979، بعد سقوط الشاه.
(أ ف ب، رويترز)