«الحوار السوري»: مشروع لاستقطاب الغالبية الصامتة
أطلق عدد من السوريين في الداخل والخارج مشروع «الحوار السوري» لاستقطاب «الغالبية الصامتة». والمبادرة أطلقت منذ أيام عبر موقع www.creativesyria.com محاولة لإحياء الشريحة الوسط في المجتمع السوري، التي ترى «أنّ المتشددين من الجانبين اختطفوا زمام المبادرة برفضهم الحوار، وإصرار كل منهم على الانفراد بتقرير اتجاه وسرعة التغيير المنشود».
ويقول الباحث كميل أوتراقجي، وهو أحد مؤسسي المبادرة، إنّ «المبادرة تهدف إلى إطلاق منبر قادر على تشخيص الأزمة، وصياغة رؤية سياسية واقعية وعقلانية لمستقبل سورية». وتضم الهيئة المؤسسة للمبادرة ٤٠ عضواً بينهم أسماء بارزة مثل عارف دليلة والطيب تيزيني ، وأخرى مثل مازن بلال ومازن بيتنجانة وفاتح جاموس. وهي عادت من زيارة لموسكو، حيث التقت وزير الخارجية سيرغي لافروف.
ويحاول المشروع استقطاب توجهين مختلفين يمتلكان رؤى متباينة تجاه الأزمة؛ أولهما يحبذ التغيير الشامل والسريع، والثاني يرى أن التغيير المتدرج أكثر أماناً. وكان القصد من هذا التنوع وفق أوتراقجي «إظهار طبيعة تفكير السوريين بكل النتائج التي ترتبت عن الحدث السوري».
(الأخبار)

انشقاق قائد الشرطة العسكرية السورية

أعلن قائد الشرطة العسكرية السورية، اللواء عبد العزيز جاسم الشلال، انشقاقه عن الجيش السوري في شريط فيديو مقتضب نشر على موقع «يوتيوب». وأوضح أنّ أسباب انشقاقه تكمن في «انحراف الجيش عن مهمته الأساسية لحماية البلاد، وتحوّله إلى عصابات قتل وتدمير»، و«تدمير المدن والقرى وارتكاب المجازر في حق شعبنا الأعزل، الذي خرج للمطالبة بالحرية». ونقل المرصد السوري لحقوق الانسان، عن مصادر قريبة من الشلال، أنّ هذا الاخير كان سيحال على التقاعد الشهر المقبل، وأنّه اصبح خارج سوريا.
(أ ف ب)

«حماس» تحظر التعامل مع الإعلام الإسرائيلي

قررت الحكومة المقالة التابعة لحركة «حماس»، برئاسة إسماعيل هنية، أول من أمس، حظر التعامل مع وسائل الإعلام الاسرائيلية باعتبارها وسائل إعلامية معادية. وقالت في بيان عقب اجتماعها الاسبوعي «إنها قررت حظر التعامل والعمل مع وسائل الاعلام الصهيونية على كافة الاعلاميين والصحافيين الفلسطينيين باعتبارها وسائل إعلام معادية».
يشار الى أن بعض وسائل الاعلام ومحطات التلفزة الاسرائيلية تعمل في قطاع غزة من خلال شركات إنتاج فلسطينية تتعاون مع صحافيين فلسطينيين.
(أ ف ب)

إيران تنفي دفع علاوات للروسيات لارتداء الحجاب

نفت إيران، أول من أمس، أنها تقوم بدفع علاوات لموظفات روسيات يعملن في محطة بوشهر النووية مقابل ارتداء الحجاب. وقال نائب وزير الخارجية حسن قشقوي إن «تقارير فرع وزارة الخارجية هناك والسلطات المحلية تفيد أن دفع أموال لموظفات روسيات في محطة بوشهر أمر غير صحيح على الإطلاق».وكان النائب مهدي موسوي نجاد قد ذكر أن «العقود التي وقعتها العاملات في المحطة النووية تنص على أنهن يتلقين علاوات للتقيّد بارتداء ملابس تنسجم مع التقاليد الإسلامية».
(أ ف ب)

إسرائيل تسمح بإدخال حصى البناء إلى غزة

أعلن رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة في السلطة الفلسطينية، رائد فتوح، أمس، أن إسرائيل أبلغت الجانب الفلسطيني السماح بإدخال عشرين شاحنة محملة بمادة الحصى المخصصة للبناء الى قطاع غزة، لأول مرة منذ أكثر من خمس سنوات.
وقال «سيتم بدءاً من يوم الاحد المقبل إدخال 20 شاحنة محمّلة بالحصى للقطاع التجاري الخاص بشكل يومي ما عدا يومي الجمعة والسبت بسبب العطلة الاسبوعية عبر معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة».
(أ ف ب)