وصل وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أمس، إلى تونس للمشاركة في «حوار استراتيجي» يهدف إلى تعزيز الشراكة السياسية والاقتصادية مع البلد التي صارت ترى فيها واشنطن «حليفاً رئيسياً». وسيبدأ كيري محادثاته مع أعضاء الرباعي التونسي للحوار الوطني الحائز جائزة نوبل للسلام عام 2015، وهو الرباعي الذي وعد بإنقاذ الانتقال الديموقراطي قبل سنتين.
وفي جدول الأعمال، افتتاح مجموعات العمل الثلاث (الأمن والاقتصاد والشراكة السياسية) للحوار الاستراتيجي. وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركي، إن هدف زيارة كيري التعبير عن «الدعم الأميركي للديموقراطية التونسية وجهود تعزيز أمنها وتطور اقتصادها».
وفي أيار الماضي، وبعد زيارة الباجي قايد السبسي، منحت واشنطن تونس وضع «حليف رئيسي غير عضو في حلف شمال الأطلسي»، ما يتيح لها الحصول على تعاون عسكري معزز.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أنها تريد مضاعفة مساعدتها للجيش والقوات الأمنية التونسية لمساعدتها على مواجهة التحديات. كذلك انضمت تونس أخيراً إلى «الائتلاف الدولي ضد داعش».
وفيما بلغت المساعدة الأميركية لتونس أكثر من 700 مليون دولار منذ 2011، ستفتح زيارة كيري النقاش في قروض جديدة بقيمة 500 مليون دولار بطلب من تونس.
(أ ف ب)