باريس: سنضرب «داعش» في ليبيا ... و«حكومة الوفاق الوطني» قريباً

  • 0
  • ض
  • ض

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، وجوب «محاربة وسحق» تنظيم «داعش»، مؤكّداً أن فرنسا ستضم ليبيا إلى «بنك» أهدافها، إلى جانب سوريا. وعزا فالس توسيع رقعة ضرباته الجوية، إلى «ضرورة محاربة التنظيم، لأن آلاف الشباب سقطوا في هذا التطرف»، مشيراً إلى أن «التهديد الإرهابي لا يزال قائماً». وبعد هجمات باريس، أواخر الشهر الماضي، شرح فالس، أن «ليبيا هي الملف الأبرز للأشهر المقبلة». وسبقت إشاراته طلعات استطلاعية لسلاح الجو الفرنسي، فوق معقل «داعش» في سرت، وفق بيانٍ للرئاسة الفرنسية. ورغم مساعي الغرب لتوسيع رقعة استهداف «داعش»، إلى جانب العراق وسوريا، أعاد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، موقف بلاده من استهداف التنظيم بطلب رسمي. وقال إنه ليس لدى موسكو خطط لشن ضربات على «داعش» في ليبيا، لأن حكومته «لم تتلق طلباً من الحكومة الليبية». في غضون ذلك، أعلن وفدا الحوار الوطني الليبي، المجتمعان في تونس، توقيع اتفاق نهائي، لتشكيل حكومة «وفاق وطني» في السادس عشر من كانون الأوّل الجاري. وأكّد ممثل برلمان طبرق، محمد شعيب، في مؤتمرٍ اعتماد الموعد المذكور، «تاريخاً لتوقيع الاتفاق النهائي لتشكيل حكومة وفاق وطني في ليبيا، بعد 14 شهراً من المفاوضات»، لافتاً إلى أنه «لا عودة إلى الماضي، ولا عودة عن هذا الحوار». ويأتي تحديد تاريخ التوقيع، بعد أقل من أسبوع، من إعلان طرفي النزاع الليبي التوصل إلى اتفاق مبدئي، لإنهاء النزاع القائم بينهما. في المقابل، ذكر نائب رئيس «المؤتمر الوطني العام»، صالح المخزوم، في المؤتمر نفسه، أنّ «الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة هو الأفضل، كي نضمن مستقبل ليبيا»، معتبراً أن «هذا الاتفاق سينعكس بالفرح والسرور على الليبيين كافّة ». كذلك، رأى المبعوث الدولي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، في المؤتمر أيضاً، أنّه «حان الوقت للعمل من أجل وضع حد للأزمة الإنسانية في ليبيا، وخصوصاً مع التنامي الكبير للخطر الإرهابي وتوسع داعش». في سياقٍ آخر، أعلنت الحكومة التونسية، أمس، إعادة فتح حدودها البرية مع ليبيا، بعدما أغلقتها 15 يوماً إثر هجوم «داعش» الأخير، الشهر الماضي. وأعلن المكلف بالإعلام، في وزارة الداخلية التونسية، وليد الوقيني، أنّه «أُعيدَ فتح الحدود مع ليبيا منتصف ليل الخميس». وذكرت وكالة «فرانس برس»، أن «الحركة استؤنفت ببطء عبر راس الجدير، وذهيبة وازن»، المعبرين البريين الرئيسيين بين تونس وليبيا. لكن السلطات التونسية أبقت على إجراءاتها الأمنية المعززة، بالقرب من «راس الجدير». إلى ذلك، أغلق محتجون تونسيون، أمس، الطريق أمام الشاحنات الليبية، عند معبر رأس جدير، في مدينة بنقردان التونسية، وذلك «احتجاجاً على تضييقات مارستها السلطات الليبية». (الأخبار، أ ف ب، الأناضول)

0 تعليق

التعليقات