القمة العربية تنطلق باجتماع وزراء الاقتصاد
افتتحت في بغداد أمس أولى الاجتماعات الممهدة للقمة العربية بلقاء وزراء الاقتصاد والمال لمناقشة قضايا تتعلق بالسياحة والأمن المائي ومواجهة الكوارث. وقال وزير الاقتصاد الليبي، حمد القوشلي، عقب تسليمه رئاسة الاجتماع إلى وزير التجارة العراقي خير الله حسن بابكر: «هناك جرح لا يزال ينزف إلى هذه اللحظات في بلد شقيق هو سوريا، ولا يسعني إلاّ أن أتوجه بالدعاء إلى الله للتخفيف من المعاناة والآلام في سوريا وتحقيق أماني شعبها في العيش الكريم».
من جهته، تحدث وزير التجارة العراقي في الاجتماع، الذي حضره سبعة وزراء فقط من أصل 21، عن ضرورة «بناء قاعدة متينة بين الدولة العربية لتحقيق تنمية اقتصادية». أما الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، فأكد أن «انعقاد القمة يأتي في مرحلة حاسمة تمر بها الدول العربية».
(أ ف ب)

وزير دولة لتمثيل الإمارات في القمة

أعلنت الإمارات العربية المتحدة أن وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، سيمثلها في القمة العربية التي تعقد في بغداد، معربةً عن تطلعها «إلى نجاح القمة في تنقية الأجواء العربية ولم شمل الأمة وتعزيز التضامن العربي». وفي صنعاء، أعلن مصدر حكومي، أن وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي سيمثل بلاده في القمة.
(أ ف ب)

تظاهرة في الفلوجة دعماً للحراك السوري

تظاهر مئات العراقيين في الفلوجة أمس بدعوة من الحزب الإسلامي العراقي، مطالبين قمة بغداد بدعم الانتفاضة في سوريا. وقال مسؤول الحزب الإسلامي العراقي في محافظة الأنبار، خالد العلواني، في كلمة ألقاها خلال التظاهرة: «نحمّل القادة العراقيين والعرب على وجه الخصوص، دماء وأعراض أهلنا في سوريا، ونعتبر نصرتهم (من) واجبهم ومقدمة على غير الواجبات». وأضاف: «عليهم إنقاذ الشعب السوري بكل الطرق وعلى الفور والضغط بهذا الاتجاه بالتنسيق مع جميع الدول العربية».
(أ ف ب)


البرغوثي إلى المزاوجة بين المقاومة والسياسة

دعا القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، القيادة الفلسطينية إلى وقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع إسرائيل. وشدد البرغوثي، في رسالة بعثها من سجن هداريم الإسرائيلي، على أن وظيفة الأجهزة الأمنية الفلسطينية توفير الأمن وحماية المواطن الفلسطيني، وليست حماية الاحتلال. ودعا البرغوثي القيادة الفلسطينية إلى التمسك بإطلاق سراح كافة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، كشرط لاستئناف أي مفاوضات سياسية، إضافة إلى الاعتراف بحدود عام 1967 ووقف الاستيطان. كذلك دعا إلى «المزاوجة» بين المقاومة والعمل الدبلوماسي السياسي.
(أ ف ب)

إسرائيل تتوقّع جولات «أطول وأقسى» مع غزة

رأى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إسحاق أهرونوفيتش، أن جولة القتال الماضية في قطاع غزة لن تكون الأخيرة، وأن جولات جديدة ستحصل «قد تكون أطول وأقسى». وأوضح أهرونوفيتش لوسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس، أن إسرائيل ليس لها مصلحة في التصعيد مع الفلسطينيين، محمّلاً من جهة أخرى حماس والجهاد ولجان المقاومة مسؤولية تصعيد التوتر يومياً عبر إطلاقهم قذائف الغراد والقسام. وأضاف «إذا لم ننجح في تهدئة الطرف الثاني، فإن الحل هو بممارسة عدوانية أكبر، نحن سنرد بقوة على استهدافاتهم للمدن الإسرائيلية، فلا يمكن إبقاء مليون مواطن في الملاجئ».
(الأخبار)

تل أبيب تتابع استعدادات مسيرة يوم الأرض

أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية، أمس، أن جيش الاحتلال يتابع الاستعدادات لمسيرة المليون المقرر إجراؤها بعد غد الجمعة باتجاه الحدود الفلسطينية. ونقل موقع «Israel defence» عن المصادر إن الجيش يتابع ما يحصل في الشبكات الاجتماعية على الإنترنت وفي مواقع المنظمات التي تقف وراء المسيرة.ورأت المصادر أن التقديرات لا تتوقع استجابة كبيرة للمسيرة، «وعلى ما يبدو لن يتكرر ما حصل في أحداث يوم النكبة عام 2011».
(الأخبار)