العراق: المالكي يتّهم دولاً بإشعال الفتنة الطائفية
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس، أن «استهداف مجالس العزاء عبر الانتحاريين والأحزمة الناسفة يقع ضمن مخطط لبعض الدول لإشعال فتيل الفتنة الطائفية مجدداً وتقسيم العراق». وأضاف المالكي في بيان إن «التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مجالس العزاء في مدينة الصدر والدورة وغيرهما من المناطق بأسلوب واحد عبر الانتحاريين والأحزمة الناسفة أثبتت أنها تقع ضمن مخطط واحد لهؤلاء القتلة وأسيادهم في الدول التي تسعى من خلال إمكاناتها المالية وأجهزتها المخابراتية الى إشعال فتيل الفتنة الطائفية مجدداً وتقسيم العراق وتمزيق نسيجه الاجتماعي». وأضاف المالكي إن «التمسك بالوحدة الوطنية ورص الصفوف هما السبيل لإلحاق الهزيمة بهذا المخطط الإجرامي الخطير»، مؤكداً أن «القوات المسلحة وأجهزتنا الأمنية لن تتوقف عن ملاحقة الإرهابيين، وستواصل التصدي لهم بكل حزم وقوة».
(الأخبار)

آشتون تحذّر من تسليم معارضين إيرانيين لطهران

حذرت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون، أمس، من «الخطر الكبير» من تسليم طهران 7 معارضين إيرانيين معتقلين في العراق، داعية إلى الإفراج عنهم.
وأضافت آشتون في رسالة إلى نائب رئيس البرلمان الأوروبي الإسباني أليخو فيدال كوادراس «لدينا من الأسباب ما يدعو إلى الاعتقاد بأن 7 على الأقل من سكان معسكر أشرف معتقلون قرب بغداد، وهناك خطر كبير في أن يسلّموا إلى إيران».
(أ ف ب)

«طالبان» تتبنّى تفجيرَي بيشاور

تبنّت «حركة طالبان» الباكستانية، أمس، مسؤولية التفجيرين اللذين استهدفا كنيسة «جميع القديسين» في بيشاور. وقال المتحدث «لقد نفذنا الهجومين الانتحاريين على الكنيسة في بيشاور، وسنواصل ضرب الأجانب وغير المسلمين، حتى وقف هجمات الطائرات من دون طيار». وأعلنت الحركة أنها «شكلت فصيلاً جديداً لقتل الأجانب رداً على هجمات الطائرات الأميركية من دون طيار، ضد متمردي «القاعدة» و«طالبان» في المناطق القبلية الباكستانية.
(أ ف ب)