مستوطنون يقتحمون الأقصى
اقتحم أكثر من مئة مستوطن يهودي، يتقدمهم وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئيل، أمس، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة ومعززة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وقال أحد العاملين في الأقصى إن المتطرف أريئيل ومجموعة من أتباعه نظموا جولة امتدت لنحو نصف ساعة في أنحاء متفرقة من المسجد الأقصى، في حين انتظم عدد من المستوطنين، يتقدمهم عدد من الحاخامات، في جولة تشبه المسار التلمودي الذي تعتمده الجماعات اليهودية خلال اقتحامها للمسجد الأقصى.
من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ستة عشر مواطناً من محافظات الضفة الغربية، بينها قلقيلية وجنين وبيت لحم والخليل. فيما داهمت قرية بيتا جنوب نابلس.
(الأخبار)

«فتح» تنفي تسليم معبر رفح للسلطة

نفى عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» ومسؤول ملف المصالحة، عزام الأحمد، أمس، وجود أي اتصالات أو اقتراحات رسمية بشأن المصالحة، منذ الرابع عشر من شهر آب الماضي، ومن ضمنها تسليم معبر رفح للسلطة الفلسطينة. وقال إنه «لا حاجة إلى حوارات جديدة للوطنيين المخلصين الذين أغراضهم نزيهة ولا هدف لهم سوى إنهاء الانقسام من أجل إنهاء الاحتلال». وكانت أنباء قد ترددت عن اقتراح من «حماس» بتسلم أمن الرئاسة معبر رفح، وأن يتم تشكيل حكومة برئاسة الرئيس محمود عباس، على أن تجرى الانتخابات بعد عام، وهو ما نفاه الأحمد.
(الأخبار)

«شهداء الأقصى» تدين هجوم حمامي على عرفات

أدانت كتائب «شهداء الأقصى»، الجناح العسكري لحركة «فتح»، الهجوم الذي شنه الكاتب إبراهيم حمامي على الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، إذ وصفه بالخائن خلال مشاركة على قناة «الجزيرة». وقالت في بيان إن «الشهيد الرمز، ياسر عرفات، ليس بحاجة إلى شهادة وطنية من شخص باع قلمه وأصبح مجرد أداة رخيصة في أيدي بعض المنابر الإعلامية المشبوهة التي تعمل وفق سياسة صهيونية أميركية لإثارة الفتن في المنطقة، وبرر وشرعن استباحة الغرب للدم العربي المسلم».
(الأخبار)