إصابة عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق في مواجهات نابلس
أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في المواجهات التي دارت مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في عراق بورين جنوب نابلس.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، وكالة «معا»، بأن قوات الاحتلال أطلقت مجموعة من القنابل الغازية باتجاه المواطنين، ما أدى الى إصابة العشرات منهم، إضافة الى القنابل الصوتية التي ألقتها على المنازل في المنطقة.
وقالت مصادر محلية لـ«معا» إن عشرات الآليات العسكرية الاسرائيلية اقتحمت القرية بعد انسحابها من مستوطنة «براخه» المحاذية للقرية، وإن مواجهات عنيفة اندلعت بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال حيث قام الجنود بنصب الحواجز العسكرية داخل القرية واقتحام عدد من منازل المواطنين فيها.

(معا)

روحاني: حكومتي فوق الأحزاب والأجنحة

رأى الرئیس الایراني حسن روحاني أن حكومته هي حكومة فوق الأحزاب والأجنحة، وأنه لا یری مانعاً من أن یكون زملاؤه في الحكومة من التیار المبدئي أو الإصلاحي.
وقال روحاني، خلال حفل تودیع الوزیر السابق لوزارة الداخلیة مصطفی محمد نجار وتقدیم الوزیر الجدید عبدالرضا رحماني فضلي، «إن حكومتي غیر فئویة ولا أری مانعاً من أن یقول الذي یجلس الی جانبي إنه مبدئي أو إصلاحي. أعتقد أن هذه التسمیات هي مجرد مصطلحات غالباً». وتساءل «لماذا لا ینبغي الاستفادة من طاقات الأقلیات الدینیة والمذهبیة في المسؤولیات؟»، قائلاً إن علینا أن نعلم «أن الوحدة لا تتحقق بالشعار فقط، وأن الأكراد والأتراك والفرس والبلوش وجمیع القومیات والطوائف وأتباع الأدیان المختلفة في البلاد هم كالزهور ولكن بأریج مختلف، وأن الجمیع هم تحت مظلة نظام الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة».

(إرنا)

الجيش النيجيري: إصابة زعيم «بوكو حرام»

أعلن الجيش النيجيري أمس أن زعيم جماعة بوكو حرام المتشددة أبو بكر شيكاو أُصيب وقد يكون قُتِل، في أعقاب إصابته بعيار ناري في اشتباك مع الجنود النيجيريين.
وجاء في بيان للجيش أن «تقارير الاستخبارات المتوافرة لدى (الجيش) كشفت أن أبو بكر شيكاو، أكثر قادة الإرهابيين المطلوبين الذين يثيرون الخوف، قد يكون قُتل.. ويُعتَقد على نحو كبير أن شيكاو قُتل في الفترة من 25 تموز حتى 3 آب».
وطبقاً للبيان، فإن شيكاو الذي صنفته الحكومة الأميركية على أنه «إرهابي عالمي» أُصيب في 30 حزيران خلال اشتباك مع الجنود في معسكر لبوكو حرام في غابة سامبيسا في شمال شرق نيجيريا.
وقال إنه تم نقله سراً بعد ذلك عبر الحدود مع الكاميرون للعلاج.
وجاء بيان الجيش متناقضاً، إذ ذكر في البداية أن شيكاو «قد يكون قُتل»، فيما لمّح في فقرات أخرى الى أنه قُتل بالفعل.
ويعتبر شيكاو زعيماً للفصيل الاسلامي المتشدد الرئيسي في جماعة بوكو حرام التي أدت الحملة التي تشنها إلى مقتل 3600 شخص على الأقل منذ 2009، من بينهم عناصر من قوات الأمن.
(أ ف ب)