إسرائيل تبدأ التنقيب عن النفط في الجولان
يبدو ان الظرف بات مواتياً من ناحية اسرائيل، للقيام بما لم تكن تجرؤ عليه، ما قبل الازمة في سوريا: التنقيب عن النفط في الجولان السوري المحتل. بحسب وسائل اعلام اسرائيلية، أصدرت وزارة الطاقة في تل ابيب، ترخيصاً لشركة تنقيب ذات ملكية اسرائيلية اميركية مشتركة، للبدء باعمال التنقيب عن النفط في الجولان، وهو القرار الذي كان مجمداً منذ عشرين عاماً. وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» ان الشركة التي اعطيت الترخيص، هي شركة «جيني انرجي» للطاقة، ويرأسها الوزير السابق آفي ايتام، وهو احد اهم الدعاة الى تعزيز الاستيطان اليهودي في الجولان. أما صحيفة «غلوبس» الاقتصادية الاسرائيلية، فاشارت من جهتها، الى ان قطب الإعلام العالمي روبرت مردوخ، من المساهمين الرئيسيين في الشركة، بينما يشغل نائب الرئيس الاميركي السابق، ديك تشيني، منصباً استشارياً فيها. واشارت «يديعوت احرونوت» الى أن دراسات جرت بالماضي على كامل منطقة هضبة الجولان، من مستوطنة كاتسرين إلى الجنوب منها، واظهرت مؤشرات على مخزون نفطي كبير موجود في وسط الجولان وجنوبه. واضافت الصحيفة ان الخشية حالياً تتركز أساسأً على ما يمكن ان تسببه الخطوة من تداعيات سلبية على الزيارة المرتقبة للرئيس الاميركي، باراك اوباما، في شهر آذار المقبل لإسرائيل، مشيرة الى ان «الترخيص الإسرائيلي قد يسبب ردود فعل واحتجاجات دولية شاجبة، رغم ان وزارة الطاقة التزمت الصمت، وفضلت عدم التعليق على الموضوع».
(الأخبار)

أنقرة لم تتلقّ مساعدات للاجئين

عبرت تركيا، أمس، عن أسفها لعدم الاستفادة من الوعود بمساعدة دولية من أجل اللاجئين السوريين، التي عُبِّر عنها مجدداً في كانون الثاني خلال مؤتمر في الكويت. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية التركية، ليفنت غومروكجو: «بعض الوعود قطعت خلال هذا المؤتمر، لكن تلك التي تتعلق بالمساعدة لم تتبلور بعد». وأضاف: «نأمل أن تنقل الأموال الموعودة في أسرع وقت ممكن».
(رويترز)

الاحتلال يكشف وثيقة حول مجزرة «صبرا وشاتيلا»

بعد مضي أكثر من 30 عاماً على مجازر صبرا وشاتيلا، سمحت دولة الاحتلال بالكشف عن وثيقة سرية تضمنت نقاشات الحكومة الاسرائيلية في 10 شباط 1983، التي كان يترأسها مناحيم بيغن آنذاك، دعا خلالها وزير الدفاع آرييل شارون الحكومة الاسرائيلية الى عدم الاعتراف بمعرفة مسؤوليها المسبقة بخطر وقوع مذبحة في مخيمي صبرا وشاتيلا.
وأضافت السجلات التي تم السماح بالكشف عنها، أن شارون برر موقفه الرافض للاعتراف بتقرير صادر عن لجنة «كاهان» الاسرائيلية التي تشكلت من أجل التحقيق في تلك المجازر، بأن ذلك سيقود الى اتهام اسرائيل وفق القانون الاسرائيلي والدولي، بالمشاركة في ارتكاب جرائم جماعية أو ما يعرف بـ«جريمة ابادة شعب».
وأضافت بروتوكولات تلك الجلسة أن شارون وجه انتقادات لاذعة لتوصيات لجنة «كاهان» التي قالت إن خطر وقوع مذبحة لم يكن قائماً فقط، بل معروفا من قبل المسؤولين الاسرائيليين وتم تجاهله. واكد شارون في تلك الجلسة أن اللجنة توصلت الى خلاصات «خطيرة في عدد من أجزاء التقرير الصادر عنها، وأنا غير مستعد للقبول بها وبأي شكل، واقترح أن ترفضها الحكومة». ورغم أن لجنة «كاهان» ألقت المسؤولية المباشرة عن ارتكاب المجزرة على الكتائب اللبنانية فقط، في حينه، لكنها تحدث عن مسؤولية شخصية وغير مباشرة تقع على عاتق عدد من المسؤولين الاسرائيليين.
(الأخبار)

مفاوضات «حماس» ـ اسرائيل في 4 محاور

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت»، امس، أنه خلال الأسابيع الماضية جرت مفاوضات غير مباشرة بين حركة «حماس»، والحكومة الإسرائيلية بوساطة مصرية، وتناولت هذه اللقاءات أربعة محاور بينها قضية الأسرى المضربين عن الطعام، وتطبيق اتفاقات التهدئة الموقعة بين حركة «حماس» وإسرائيل.
وأشارت الصحيفة الى أنّه الأسبوع الماضي وصلت إلى القاهرة ثلاثة وفود إسرائيلية خلال ثلاثة أيام مختلفة، لبحث عدد من القضايا وأجرى الطرفان الإسرائيلي والمصري مباحثات، وصفت «بالجدية والمهمة للغاية».
(الأخبار)

فضيحة لحوم الخيول إلى كباب فيينا

وصلت فضيحة لحوم الخيول الى مطعم كباب في فيينا، أمس، وهو ما يوجّه ضربة قوية لأطباق شرق أوسطية شهية أصبحت وجبة شعبية في النمسا. وجرى اكتشاف مواد جينية للحوم خيول في عيّنة أُخذت من مطعم لبيع الكباب، وهو واحد من مئات المنافذ في المدينة التي أضافت هذه الوجبة التركية المستوردة، الى أطباقها التقليدية من النقانق وشطائر اللحوم. وعثر على هذه العيّنة في منفذ بيع في ضاحية أوتاكرينج في غرب فيينا، في مكان يفترض أنه يعرض فقط لحوم بقر ولحوم عجول وديوك رومية، وفق ما أعلنته الهيئة النمسوية للسلامة الصحية والغذائية.
(رويترز)

البحث جارٍ عن رهائن فرنسيين في نيجيريا

تمشط القوات النيجيرية منطقة حدودية مع الكاميرون بهدف تحديد مكان سبع رهائن فرنسيين، بينهم أربعة أطفال محتجزون منذ 72 ساعة وتم «تقسيمهم الى مجموعتين». وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إن «السلطات الفرنسية تعمل حالياً بتعاون تام مع سلطات نيجيريا والكاميرون في محاولة لتحديد مكان الفرنسيين السبعة الذين خطفوا منذ الثلاثاء في شمال الكاميرون». وأكد أن الأولوية «هي أولاً لتحديد الموقع الدقيق لاحتجازهم بلا شك ضمن مجموعتين، قبل السعي إلى الإفراج عنهم في أحسن الظروف». وفي نيجيريا، أفاد مصدر أمني «بحسب معلوماتنا فإن الخاطفين يمكن أن يكونوا يحتجزون رهائنهم في منطقة ديكوا»، القريبة من الكاميرون.
(أ ف ب)

تفريق عمال متظاهرين في اليونان

أطلقت الشرطة اليونانية، أول من أمس، الغاز المسيل للدموع على متظاهرين رشقوها بالحجارة في أثينا، فيما أضرب الآلاف عن العمل في أول إضراب عام تشهده البلاد هذا العام ضدّ إجراءات التقشف الصارمة التي اضطرت الحكومة إلى اتخاذها مقابل خطة إنقاذ من الإفلاس. وشارك نحو 15 ألف موظف توقفوا عن العمل قبل أيام في التظاهرة التي نظمها الشيوعيون في المدينة، كما انضمّ إليهم 20 ألفاً آخرين في احتجاج نظمته نقابات أخرى، طبقاً لأرقام الشرطة. فيما شارك 15 ألف محتج آخر في مسيرة احتجاجية في مدينة سالونيك الشمالية.
(أ ف ب)