البحرين: قمع مسيرة للمواطنين

أقدمت القوات الأمنية البحرينية، أمس، على الاعتداء على المواطنين، واعتقلت عدداً منهم وسط العاصمة المنامة، عندما احتشدوا للتظاهر بغية المطالبة بالديموقراطية. وقالت جمعية «الوفاق» المعارضة التي يرأسها الشيخ علي سلمان في بيان لها إن «قوات النظام عسكرت العاصمة عبر نشر حشود كبيرة من المرتزقة وقوات النظام وأعداد كبيرة من الميليشيات المدنية، ووضعت حواجز عسكرية وفرضت طوقاً أمنياً مشدداً على العاصمة وانتشرت انتشاراً واسعاً في كل شوارع وأزقة العاصمة، ولاحقت المواطنين والمارة والأجانب وأطلقت قذائفها المختلفة».
(الأخبار)


انتخابات الأردن تفرز برلماناً موالياً للسلطة

أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الأردنية، التي جرت يوم الأربعاء الماضي، فوز شخصيات عشائرية ورجال أعمال مستقلين موالين للسلطة الحاكمة بمعظم مقاعد مجلس النواب. وأعلنت الهيئة المستقلة للانتخابات أول من أمس أن «عدد المقترعين في محافظات المملكة بلغ 1288043، فيما بلغت نسبة الاقتراع النهائية 56,69 في المئة».
في المقابل، انتقدت الحركة الاسلامية بشدة النتائج المعلنة «غير المنطقية». وقال نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في الأردن، زكي بني ارشيد إن «نسبة الاقتراع غير معقولة وغير منطقية أبداً، وكان بالإمكان اخراج المسرحية على نحو أفضل أقرب للتصديق»، كما أصدرت الحركة الاسلامية بياناً قالت فيه إن «نسبة الاقتراع الرسمية المعلنة مزورة، وان النسبة الحقيقية لا تزيد على 24,8 في المئة».
(أ ف ب)

توضيح

نشرت الأخبار في عدد الخميس مقابلة للمفكر الشيوعي المصري سمير أمين، ونسبتها إلى وقع الحوار المتمدن، والصحيح أن المقابلة أجريت من قبل موقع مراسلون correspondent.org، فاقتضى التوضيح.
(الأخبار)


الحوثي ينتقد الحكومة العميلة

في خطوة لم تخل من الرسائل السياسية للنظام الحاكم في اليمن والقوى السياسية الأخرى، نجحت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، أول من أمس، في تنظيم احتفال هو الأول من نوعه، بمشاركة عشرات الآلاف في صنعاء احتفالاً بالمولد النبوي.
وفاجأت ضخامة الحشود التي حضرت الاحتفال المراقبين، وخصوصاً أن الاحتفال أقيم في منطقة حزيز بصنعاء في «شارع الـ 100» بالتزامن مع احتفال مركزي آخر في صعدة تخللته كلمة لعبد الملك الحوثي شن فيه هجوماً على الحكومة. وطالب الحوثي «بحكومة وفاق وطني بدلاً من الحكومة العميلة للأميركان، وباستمرار الثورة الشعبية على النظام الحالي الذي يمثل امتداداً للنظام السابق». وتحدث عن «دور للقوى الخارجية مع اميركا في تعزيز مراكز القوى السابقة التي ركبت موجة الثورة اليمنية لتستقوي على باقي مكونات المجتمع اليمني». وفيما حذر من أنه من دون استمرار الثورة الشعبية فإن الحوار الوطني سيكون شكلياً، طالب الشعب بـ«اتخاذ موقف موحد تجاه الحكومة والمطالبة برفع الوجود العسكري الأميركي في البلاد وتدخلات السفير الأميركي (جيرالد فايرستاين) في الشأن اليمني». واتهم الحوثي «بعض قيادات الجيش اليمني بتنفيذ المخطط الأميركي للبقاء في اليمن» عبر نشر قواعد عسكرية دائمة بالإضافة إلى الوجود الحالي للمارينز.
(الأخبار)

قمة ثالثة للبشير وميارديت

بدأ رئيسا السودان وجنوب السودان عمر البشير وسالفا كير ميارديت، أمس اجتماعاً هو الثالث من نوعه منذ أيلول، في أديس أبابا لمحاولة تسوية الخلافات بين بلديهما. والتقى الرئيسان ووفود بلديهما ووسطاء من الاتحاد الافريقي في العاصمة الإثيوبية تمهيداً للقمة المرتقبة غداً. من جهتها، حملت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سوزان رايس، الحكومة السودانية مسؤولية تأخر التوصل إلى اتفاق بين البلدين. وطالبت الخرطوم ببدء مفاوضات بلا شروط مع المتمردين في جنوب كردوفان والنيل الازرق.
(أ ف ب)

ليبيا تستهجن تحذيرات الغرب من زيارة بنغازي

انضمت أستراليا وفرنسا، أمس، إلى ثلاث دول أوروبية دعت رعاياها الى مغادرة مدينة بنغازي الليبية بسبب «تهديد محدد ووشيك للغربيين»، فيما أعلنت وزارة الداخلية الليبية أن ليبيا لم تُبلغ من أي دولة بهذا القرار. وقالت وزارة الخارجية الاسترالية «كل الأستراليين يجب أن يغادروا بنغازي فوراً».
كذلك أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو أن «المعلومات حول التهديدات تتمتع بصدقية كافية لتبرير رسالة الى رعايانا بضرورة مغادرة منطقة بنغازي والبقاء في مكان آمن». وكانت الحكومات البريطانية والألمانية والهولندية أصدرت تحذيراً لرعاياها في هذا الشأن، ما أثار غضب الحكومة الليبية. وقال وكيل وزارة الداخلية الليبية عبدالله مسعود، إن هذا التحذير «لا مبرر له»، فيما أعلن المتحدث باسم الوزارة مجدي العرفي أن «وكيل وزير الداخلية الليبي المكلف الأمن عمر الخضراوي اتصل بسفارة بريطانيا في طرابلس مطالباً بتوضيحات».
(أ ف ب)

برلمانيّون إيرانيّون سابقون يقترحون تسوية نوويّة

تقدم برلمانيون إيرانيون سابقون في الخارج باقتراح لتسوية الخلاف حول البرنامج النووي الإيراني، داعين الى وقف تخصيب اليورانيوم وتخفيف العقوبات المفروضة على طهران. وفي رسالة وجّهت الى الرئيس الأميركي باراك أوباما والمرشد الأعلى للثورة الاسلامية الإيرانية علي خامنئي والاتحاد الأوروبي، قال النواب السبعة السابقون إن حل الأزمة ممكن إذا سعت كل الأطراف الى مخرج «رابح» لها. واقترح البرلمانيون الذين يؤيّدون منح مزيد من الحرية داخل إيران، أن يوقف النظام الايراني تخصيب اليورانيوم بنسبة عشرين في المئة، ووضع مخزون اليورانيوم المخصّب بهذه النسبة تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. في المقابل، تضع الولايات المتحدة والدول الخمس الأخرى برنامجاً زمنياًَ واضحاً لتخفيف العقوبات.
إلى ذلك، قال دبلوماسي أوروبي إن الجولة المقبلة من المحادثات بين «5+1» وإيران بشأن البرنامج النووي ستُعقد على الأرجح في شباط بدلاً من كانون الثاني.
(أ ف ب)